بدلاً من تخريدها.. مقترح بتصدير السيارات القديمة إلى بعض الأسواق الإفريقية

أثارت مبادرة إحلال السيارات القديمة التي مر على إنتاجها أكثر من 20 عاماً بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، العديد من التساؤلات خلال الأيام الماضية، لعل أهمها على الإطلاق "ما هو مصير السيارات التي مر على إنتاجها أكثر من 20 عاماً ومازالت تحتفظ بقيمتها وتتمتع بحالة جيدة؟".

يرى نور درويش، نائب رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تخريد المركبات القديمة التي مر عليها أكثر من 20 عاماً، بات أمراً ضرورياً خاصةً السيارات الميكروباص، لما تتسبب فيه هذه السيارات من تلوث وتعطيل لحركة المرور.

صرح بأن الرئيس "السيسي"، يولي قطاع السيارات المصري اهتماماً كبيراً، ويسعى بقوة إلى التحول نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.

لفت إلى ضرورة تسليط الضوء خلال الفترة القادمة على أهمية الاعتماد على السيارات التي تعمل بالغاز والكهرباء، كبديل للسيارات التقليدية، بهدف تغيير ثقافة المواطن المصري، وتقبله الفكرة التي أصبحت توجهاً عالمياً خلال السنوات الأخيرة.

أقترح "دوريش"، أن يتم إعادة تصدير الطرازات القديمة التي مازالت تعمل بكفاءة، إلى بعض الدول الإفريقية بدلاً من تخريدها، عن طريق مزاد علني يتم تنظيمه من خلال الجهات المعنية، الأمر الذي يحقق منفعة مشتركة للحكومة والمواطن.

قال نائب رئيس شعبة السيارات، إن تحديد صلاحية السيارات القديمة للتصدير، أو تخريدها، من الممكن أن يتم بواسطة لجان فنية مختصة، تحدد حالة المركبة.