تجار سيارات في إفريقيا يخزنون المزيد من السيارات الكهربائية المستعملة
نيسان ليف
ظهرت تقارير مؤخرًا تؤكد أن القيادة للسيارات الكهربائية أرخص من قيادة سيارات محركات الاحتراق الداخلي في إفريقيا ،ولكن يبقى السؤال حول من أين ستأتي هذه المركبات خاصة أن أفريقيا ليست على رادار معظم مصنعي السيارات في الوقت الحالي ، ومن المحتمل أن يكون هذا هو السيناريو متأخر بعض الوقت.
ولكن هناك أخبار جيدة تظهر من وقت لآخر مثل تعاون هيونداي مع شركة في أثيوبيا لتصنيع هيونداي أيونيك الكهربائية لأول مرة في افريقيا ، كما يمكن استيراد سيارات كهربائية من الهند بأسعار مناسبة مثل طرازات تاتا نيسكون الكهربائية مع استمرار ارتفاع مخزون المركبات الكهربائية المستعملة في الأسواق الافريقية. ويعتبر زيادة مخزون المركبات الكهربائية المستعملة هو أسرع طريق في الوقت الحالي لجعل المستهلكين يقودون السيارات الكهربائية.
ويعتبر أكثر من 90٪ من المركبات التي يتم إحضارها إلى معظم البلدان الأفريقية هي مركبات مستعملة من آسيا وأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط. وقام فقط عدد قليل من البلدان في أفريقيا بحظر استيراد السيارات المستعملة مثل مصر والمغرب وجنوب إفريقيا والسودان. أما الباقي فلديه قيود عمرية على الحد الأقصى لعمر السيارة التي يمكن استيرادها وتتراوح هذه الحدود العمرية من 5 سنوات إلى 10 سنوات.
وتفرض بعض الدول رسومًا أكبر على المركبات التي يزيد عمرها عن 10 سنوات. وهناك قلة أخرى ليس لديها حد أقصى لعمر السيارة المستوردة على الإطلاق. ولهذا تصبح السيارات المستعملة ذات أسعار معقولة بالنسبة للغالبية العظمى من المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض إلى المتوسط ، مما يؤدي إلى نمو واردات السيارات المستعملة في بعض الأسواق بمعدلات تزيد عن 10٪ سنويًا. لذلك من المهم البدء في تتبع فكرة المركبات الكهربائية المستعملة في إفريقيا لأنها تقدم أسرع طريق لتسريع اعتماد المركبات الكهربائية هناك.
والجديد أن شراء التجار للسيارات الكهربائية لم يعد حسب الطلب فقط بل يشترونها ويخزونها لديهم من أجل بيعها, وفي معظم هذه الأسواق ، تهيمن نيسان ليف المستعملة لأنها متاحة بسهولة في أسواق المصادر التقليدية مثل اليابان. وباعت ليف أكثر من 480 نسخة منذ عام 2010 ، كما تأتي تسلا Model 3 الذي باع أكثر من 500 ألف وحدة.
ويستهدف معظم المستوردين النماذج من موديلا عام 2011 إلى عام 2014 والتي تباع بأسعار تتراوح بين 9000 دولار و 16000 دولار اعتمادًا على العمر والمسافة المقطوعة وحالة البطارية. وفي كينيا ، قام العديد من التجار في مومباسا ونيروبي بتخزين المركبات الكهربائية المستعملة وهو أمر جيد لأن المشترين المحتملين لن يحتاجوا إلى الانتظار لعدة أسابيع للحصول على سيارة كهربائية.
وفي غانا ، بدأت Accraine Ghana ، التي لها مكاتب في المملكة المتحدة وغانا ، في توفير مجموعة مختارة من السيارات الهايبرد والكهربائية كما يقومون بتجميع وتركيب معدات الشحن . وقال باتريك أمواه ، الرئيس التنفيذي للشركة: عملاؤنا المستهدفون هم سائقي سيارات الأجرة وكذلك عامة الناس. نحن منفتحون على دعم أي عميل يريد التحول إلى السيارات الكهربائية , فالناس متحمسون لفكرة عدم الاضطرار إلى شراء الوقود بالإضافة إلى الصيانة منخفضة التكلفة .
وفي زيمبابوي ، بدأ تجار السيارات أيضًا في تخزين بعض سيارات نيسان ليف المستعملة. وتعد زيمبابوي حالة مثيرة للاهتمام ، حيث كانت البلاد تعاني من نقص شديد في البنزين والديزل ، مما يعني أن المركبات الكهربائية المستعملة يمكن أن تجد سوقًا جاهزًا.
كما تحسن وضع إمدادات الكهرباء في البلاد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة بعد موسم الأمطار الذي سمح لمرفق الكهرباء بتوليد المزيد من الكهرباء من سد كاريبا في البلاد ، الذي تبلغ طاقته 1050 ميجاوات.
أخبار متعلقة
رئيس التصميم في مرسيدس يتوقع مستقبل السيارات الكهربائية
28 مايو 2020 03:48 م
رئيس رينو يؤكد أن تصدير السيارات الكهربائية الصينية تهديد كبير في أوروبا
14 يونيو 2020 03:26 م
انطلاق صناعة السيارات الكهربائية في مصر عبر بوابة "النصر للسيارات"..تفاصيل
18 يونيو 2020 02:36 م
اسعار ومواصفات السيارات
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الموديل
الأكثر مشاهدة
أخبار ذات صلة
شاومي تبدأ الاستعدادات لبيع سياراتها في الأسواق الخارجية
15 ديسمبر 2024 01:12 م
افتتاح أول صالة عرض فلاج شيب لجيتور في الشرق الأوسط،
15 ديسمبر 2024 01:08 م
فيات تؤكد إطلاق الجيل القادم من طرازات 500 في عام 2032
14 ديسمبر 2024 08:22 ص
عز العرب تُبرم شراكة مع مدينة مصر لتوريد أسطول من سيارات فولفو EX30
12 ديسمبر 2024 01:25 ص
العودة للأعلى
أكثر الكلمات انتشاراً