الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:49 م

سائقو أوبر يرافقهم حراس مسلحين في جنوب أفريقيا


بعد اشتباكات بين سائقي السيارات الأجرة وسائقي اوبر، تحولت لاشتباكات قاتلة، فما قامت به اوبر من توظيف قوة أمنية تدعى هاي ريسك ربما لا يكون كافيا. وتوفر أوبر حراس مسلحين وسط مدينة جوهانسبرج، مسلحين ويرتدون سترات واقية من الرصاص، وأحذية قتالية ويمثلون وحدة استجابة سريعة.

وجاء ذلك بعد الاشتباكات بين سائقي اوبر وسائقي سيارات الأجرة المحلية، وهذه الاشتباكات شائعة الآن في جوهانسبرج والمدن المحيطة بها والتحول لقيادة سيارة اوبر هناك أمر خطير. وفي العام الماضي شملت أعمال العنف تقارير سائقي اوبر تعرضهم للضرب لأنها قاموا بانزال الركاب في مناطق مزدحمة بسيارات الأجرة، مثل محطات القطارات وواحد من سائقي أوبر، تم اشعال النار فيه بعد هجوم في يونيو علي سيارته وتوفي أسبوعين نتيجة للحروق الشديدة.

ولم تتوقف الاشتباكات علي سائقي الأجرة في جنوب افريقيا فقد تم الإبلاغ عن الاحتجاجات والضرب والاعتداءات في نيويورك ولندن وباريس ومكسيكو سيتي كما وردت تقارير اعتداءات في جميع أنحاء القارة الأفريقية من مصر إلى كينيا لنيجيريا ولكن المشكلة على ما يبدو تستحق كل هذا العناء لاوبر في أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها المزدهر أكثر من 1.2 مليار نسمة غالبيتهم من الزبائن المحتملين.

وقالت سوزان شاهين، المدير المشارك في مركز أبحاث النقل الاستدامة في جامعة كاليفورنيا " الدول مثل الهند والصين ودول أفريقيا كلها يمكن أن تكون مهيأة لهذا النوع من الخدمات نظرا لكثافة السكان، ونظرا للبنية التحتية ونظرا للحصول على لتكنولوجيا الهواتف الذكية ". وبالاضافة الى تعاقد أوبر مع قوات خاصة للقيام بدوريات في أخطر مواقع الانزال للركاب، فقد وفرت اوبر أيضا للسائقين خط ساخن للطوارئ للاتصال اذا شعروا بحالة غير آمنة وتعمل الشركة مع خدمات الاستجابة لارسال قوات أمنية وفرق طبية في حالات الطوارئ.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search