توقف إنتاج لبعض شركات السيارات وقطع الغيار بعد غزو أوكرانيا 

خطط اغلاق لرينو وفولكس فاجن بسبب غزو روسيا لأوكرانيا

حددت العديد من الشركات ، بما في ذلك شركات صناعة السيارات فولكس فاجن ورينو ، وشركة نوكيان تايرز لتصنيع الإطارات ، خططًا لإغلاق أو تحويل عمليات التصنيع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وبعد الغزو في وقت سابق من هذا الأسبوع ، صعدت القوات الروسية من تقدمها أمس الجمعة حيث قصفت الصواريخ كييف وقالت السلطات إنها كانت تستعد لشن هجوم يهدف إلى الإطاحة بالحكومة.

توقعات بتغيير في خطط تصنيع مركبات عالمية

وأعلنت الولايات المتحدة قيودًا كاسحة على الصادرات ضد روسيا يوم الخميس ، مما أعاق وصولها إلى الصادرات العالمية من السلع التي تتراوح من الإلكترونيات التجارية وأجهزة الكمبيوتر إلى أشباه الموصلات وأجزاء الطائرات. قد يؤدي ذلك إلى تغيير خطط التصنيع أو البحث عن خطوط إمداد بديلة.

شركات استشارات تخفض توقعاتها لمبيعات السيارات الجديدة

وكان الغزو عاملاً في قيام الشركات الاستشارية جي دي باور و إل إم سي أوتوموتيف بخفض توقعات مبيعات السيارات الجديدة العالمية لعام 2022 بمقدار 400 ألف سيارة إلى 85.8 مليون وحدة. وكانت صناعة السيارات تواجه بالفعل مع مشكلات نقص المعروض من السيارات بسبب النقص العالمي في الرقائق.

ارتفاع أسعار النفط والألومنيوم قد يؤثر على شراء سيارات

وقال جيف شوستر ، المسئول في LMC: "إن الإمداد المنخفض بالفعل من السيارات والأسعار المرتفعة في جميع أنحاء العالم سيكون تحت ضغط إضافي بناءً على شدة ومدة الصراع في أوكرانيا". وأضاف: "من المرجح أن يؤثر ارتفاع أسعار النفط والألمنيوم على رغبة المستهلكين وقدرتهم في شراء السيارات ، حتى لو تحسن المخزون". واستطرد "قمنا بتخفيضات كبيرة في توقعات أوكرانيا وروسيا بسبب تصاعد الصراع بين البلدين والتداعيات المرتبطة بالعقوبات ضد روسيا".

غزو روسيا لأوكرانيا قد يرفع أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل

وقال كولين لانجان ، المحلل في ويلز فارجو ، في مذكرة بحثية ، إن الصراع قد يرفع أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل ، مما سيزيد الضغط التضخمي على المستهلكين الأوروبيين والأمريكيين. وقال إنه في حين أن المستهلكين كانوا على استعداد لدفع سعر أعلى من السعر الرسمي للحصول على سيارات جديدة ، فإن استمرار ارتفاع أسعار البنزين قد يؤثر على الانتعاش على المدى الطويل.

فولكس فاجن ستوقف الانتاج بضعة أيام في ألمانيا

وقالت شركة فولكس فاجن الألمانية إنها ستوقف الإنتاج لبضعة أيام في مصنعين ألمانيين بعد تأخير في تصنيع قطع الغيار في أوكرانيا.

رينو الفرنسية ستغلق عمليات تجميع في روسيا

وقالت رينو الفرنسية إنها ستعلق بعض العمليات في مصانع تجميع السيارات في روسيا الأسبوع المقبل بسبب اختناقات لوجستية ناجمة عن نقص في قطع الغيار. ولم تحدد ما إذا كانت سلسلة التوريد الخاصة بها قد تضررت من جراء الصراع ، لكن متحدثة قالت إن هذا الإجراء جاء نتيجة تعزيز الحدود بين روسيا والدول المجاورة التي يتم من خلالها نقل الأجزاء بالشاحنات.

تعليق العمل في بعض خطوط التجميع في مصنع روسيا التابع لرينو

وقالت الوحدة الروسية التابعة لرينو دون أن تذكر أي دولة "الانقطاعات ناتجة بشكل أساسي عن تشديد الضوابط الحدودية في دول العبور والحاجة القسرية لتغيير عدد من الطرق اللوجستية القائمة". وقالت شركة صناعة السيارات الروسية أفتوفاز ، التي تسيطر عليها شركة رينو ، إنها قد تعلق بعض خطوط التجميع في مصنع بوسط روسيا ليوم واحد وهو يوم الاثنين ، بسبب النقص العالمي المستمر في المكونات الإلكترونية. كما لم تذكر أفتوفاز الغزو في بيانها.

شركة نوكيان للاطارات ستحول انتاج خطوط من روسيا لفنلندا

وقالت شركة تصنيع الإطارات الفنلندية نوكيان ، إنها تحول إنتاج بعض خطوط الإنتاج الرئيسية من روسيا إلى فنلندا والولايات المتحدة للاستعداد لعقوبات أخرى محتملة بعد الغزو.

سوميتومو تستبدل أماكن الامدادات

وقالت شركة سوميتومو إلكتريك إندستريز اليابانية للسيارات ، التي توظف حوالي 6000 شخص في أوكرانيا لتصنيع الأسلاك ، إنها علقت العمليات في مصانعها هناك وتتحدث مع العملاء حول احتمالية استبدال الإمدادات من أماكن أخرى.

مشروع مشترك لفورد في روسيا

وتمتلك شركة فورد موتورز مشروعًا مشتركًا بنسبة 50 ٪ بروسيا ولديها ثلاثة مصانع تجميع في روسيا. وقالت فورد في بيان إنها "تشعر بقلق عميق" بشأن الوضع وستقوم "بإدارة أي آثار" على أعمالها مباشرة. وقالت شركة صناعة السيارات الأمريكية أيضًا إنها ستتبع أي قوانين تتعلق بالعقوبات التجارية ، لكنها رفضت مناقشة ما إذا كانت مصانع روسيا ستتأثر.

فاليو الفرنسية تقلل من تأثير الحرب على صناعتها لقطع الغيار

بينما قالت شركة Valeo الفرنسية لتصنيع قطع غيار السيارات إن التأثير المباشر على الشركة ضئيل للغاية ، إلا أن الغزو قد يخفض أحجام إنتاج الصناعة ويرفع أسعار الطاقة أو المواد الخام.

تأثر معدن البلاديوم بالحرب الروسية الأوكرانية المستخدم في نظام العادم

وبالنسبة لشركات صناعة السيارات ، فإحدى اهتمامات سلسلة التوريد التي أنشأها الصراع في أوكرانيا تتركز على معدن البلاديوم والبلاتين والروديوم المستخدم في المحولات الحفازة لنظام العادم. وقال مارك ويكفيلد ، الرئيس المشارك لشركة الاستشارات العالمية AlixPartners المتخصصة في صناعة السيارات ، إن روسيا تنتج حوالي 38٪ من البلاديوم في العالم ، باستثناء المواد المعاد تدويرها. وقال: "من الصعب التفكير في شركة سيارات عالمية لا تستخدم البلاديوم القادم من روسيا".

أسعار الألومنيوم سترتفع بسبب الصراع في أوكرانيا

وقال ويكفيلد إن شركات صناعة السيارات يجب ألا تواجه نقصًا فوريًا في البلاديوم ، لأن هناك مخزونات من المعدن في لندن. وقال إن هناك "رحلة تستغرق ستة أشهر قبل أن يجد البلاديوم طريقه إلى السيارة". وقال ويكفيلد إن أسعار الألمنيوم كانت ترتفع قبل الصراع في أوكرانيا. وسيؤدي قطع إمدادات الألمنيوم الروسية إلى زيادة ضغوط التكلفة على شركات صناعة السيارات.

تحول شركات صلب يابانية للاستيراد للمكونات بعيداً عن روسيا

وقالت شركة نيبون ستيل ، أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان ، يوم الجمعة إنها ستؤمن بدائل للمواد الخام التي تشتريها من روسيا وأوكرانيا في حالة حدوث أي انقطاع في الإمدادات. وتشتري نيبون ستيل 14٪ من كريات خام الحديد ، وهي كرات صغيرة من مسحوق خام الحديد المستخدم في إنتاج الصلب ، من تلك البلدان. وقال المسؤولون إنها حولت المصادر إلى البرازيل وأستراليا ويجب أن يكون التأثير ضئيلاً.