السعودية توقع أول اتفاق لإقامة مصنع للسيارات الكهربائية مع لوسيد 

منشأة التصنيع للوسيد في السعودية ستكون قادرة على إنتاج 155 ألف سيارة سنويًا

أعلنت شركة Lucid Group لوسيد جروب الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية ، أنها ستنشئ أول مصنع خارجي لها في المملكة العربية السعودية. وقالت الشركة المصنعة للسيارات الفاخرة ، إن منشأة التصنيع ستكون قادرة على إنتاج 155 ألف سيارة سنويًا ، وستخدم السوق السعودي مبدئيًا ، وسيتم تصدير السيارات لاحقًا إلى الأسواق العالمية. ووقعت الشركة اليوم مع وزيري الصناعة والاستثمار في السعودية اتفاقية إقامة المصنع المرتقب.

بدء انتاج السيارات بمصنع لوسيد في 2023 بالسعودية

وسيتم اقامة مصنع لوسيد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في غرب المملكة. وسيبدأ العمل على انتاج السيارات بالمصنع في 2023 . وسيبلغ المصنع كامل طاقته في 2028 . وقالت تقارير سعودية أنه سيبدأ تسليم السيارات من المصنع في السعودية خلال عام 2022. وتسعي لوسيد الي تصدير 85% من انتاج المصنع . والمصنع الجديد يأتي باستثمارات بواقع 12.3 مليار ريال أو 3.2 مليار دولار.

350.000 وحدة سنويًا يمكن تصنيعها في مصنع Lucid في أريزونا

ويمكن لمصنع Lucid في ولاية أريزونا إنتاج 350.000 وحدة سنويًا. وقال الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون: "هذا يعني أنه يمكننا تسريع الخطط لإنتاج نصف مليون سيارة سنويًا من عام 2030. وهذا مهم حقًا لأن الكوكب لا يمكنه الانتظار ". وقال رولينسون إن أزمة الطاقة المستمرة "تغذي فقط الانتقال إلى السيارات الكهربائية ". وأضاف : "الطلب يتضاعف الآن".

طموحات صناعة السيارات الكهربائية

وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن مصنع لوسيد ما هو إلا البداية. وأضاف : "أعتقد أنه سيطلق العنان لصناعة السيارات الكهربائية بأكملها هنا في المملكة ، ونيتنا ألا نتوقف عند لوسيد فقط. وأكمل: "لدينا شركات تصنيع سيارات كهربائية أخرى تجري مناقشات متقدمة معنا ستتبع خطى لوسيد". وقال إن المملكة العربية السعودية تريد أيضًا من شركات بطاريات السيارات الكهربائية والموردين وغير ذلك إنشاء مصانع في البلاد ، مما قد يخلق 30 ألف فرصة عمل.

الفالح يتوقع قيام المزيد من مصنعي السيارات الكهربائية بإنشاء مصانع في المملكة

وقال الفالح "نعتقد ، كما قلت ، أن هذا قرار استثماري محفز ... إنه نقطة جذب ستجذب الكثير من المستثمرين الآخرين". وقال رولينسون ، إن الشركة تريد إنتاج أكثر من السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية ، وأشار إلى أنظمة تخزين الطاقة التي يمكن ربطها بمزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وقال "هذه التكنولوجيا مثالية لهذا الجزء من العالم. تذكروا أنه عندما ينتهي النفط ، ستستمر الشمس في السطوع."

وقال الفالح إن العالم لا يزال بحاجة إلى الاستثمار في كل من الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجددة لجعل انتقال الطاقة سلسًا قدر الإمكان. وقال إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالتحول من الوقود التقليدي إلى طاقة أنظف ، مستشهدا بمبادرات المملكة الخضراء.