الاسكندراني: الوكيل يلجأ للموزع للحصول على التمويل والموزع يفرض زيادة أرباحه

بيع كل السيارات التي كانت مخزون 2019 الي 2022 العام الماضي بمصر

قال عمرو الاسكندراني أحد خبراء صناعة وتجارة السيارات في مصر في تصريحات من خلال برنامج عربيتي أن زيادة أسعار السيارات يأتي بسبب أن المعروض أقل بكثير من الطلب بسبب القرارات التي صدرت في الربع الأول من 2022 التي أوقفت الاستيراد مثل الغاء مستندات التحصيل وفتح الاعتمادات وهو ما أدي الي توقف شبه تام لاستيراد مكونات السيارات والسيارات. والسوق كان به سيارات مخزنة من موديلات 2019 الي 2022 وتم بيعها بالكامل في عام 2022.

سيارات تدخل عبر المناطق الحرة بدون اعتمادات

والمشكلة لم تكن ظاهرة بصورة واضحة وكانت هناك سيارات تدخل عبر المناطق الحرة بدون اعتمادات وكانت تسعر على دولار مرتفع بعد التعويم عكس السيارات التي دخلت مصر في سنوات سابقة التي كانت تسعر على الدولار القديم. وكذلك الدولار الجمركي الآن بات بسعر السوق وليس كما كان ثابتاً عند 16 جنيه حيث تم الغاء فكرة الدولار الجمركي وبات حسب سعر اليوم.

الوكلاء يلجأون للموزعين لتمويلهم لشراء السيارات

وبسبب ذلك وفرق العملة وقلة السيارات في الخارج وتوقف العديد من المصانع عن الإنتاج أو قلة الإنتاج فيها مما جعل المعروض قليل محلي ومستورد , فالتجار والوكلاء استغلوا الموقف برفع الأسعار بالصورة التي نراها في الوقت الحالي. والوكيل الذي كان يأتي بـ1000 سيارة بدولار بقيمة 16 جنيه يرغب في استيراد نفس الكمية ولكن على دولار بقيمة 30 جنيه . وبالتالي يلجأ الوكيل للموزعين لتوفير التمويل لشراء هذه السيارات لأن الوكيل ليس لديه فائض والاقراض من البنك صعب وقد يرفض وفي حال تم الموافقة عليه يكون بفائدة عالية. وبالتالي يشترط الموزع على الوكيل فتح الباب له لزيادة هامش الربح له في مبيعات السيارات.

هوامش الربح في السيارات وصلت الي 50%

وهامش الربح في السيارات 15% ولكن اليوم بالحسابات الحالية تصل الهوامش من 30 الي 50%. كما أن استيراد السيارات عبر المناطق الحرة يرفع قيمتها لضرورة توفير العميل للدولار لتقوم الشركة بالافراج له عن السيارة منطقة حرة فترتفع التكلفة عليه كذلك.

العديد من الوكلاء أخذ مقدمات من المشترين ولم يسلمهم السيارات

كما تحدث عن المشكلات التي عاني منها العديد من الوكلاء بأخذ مقدمات من العملاء لتسليم سيارات لهم ولم يقدروا علي أن يسلموهم السيارات في النهاية أو طالبوهم باستلام السيارات بضعف سعرها .