سيارة توت عنخ آمون .. نموذج قدمته سيتروين باسم كريم في الثمانينيات

هل تضمنت التكنولوجيا الفرعونية المذهلة السيارات أيضًا؟ هل امتلك الفراعنة سيارتهم المصفحة ؟ من أين أتى هذا الهرم في صورة سيارة منذ عام 1980؟

سيتروين كريم بدت كسيارة في صورة هرم

بدت هذه السيارة وكأنها مصورة داخل أحد الأهرامات ، وكان لها اسم عربي: كريم أو كارين. وكان هذا هو الموديل التجريبي المختلف لسيتروين الذي أطلق عليه الكثيرون اسم "سيارة توت عنخ آمون". وتسبب الموديل في ضجة في عام 1980 ، عندما قدمته العلامة التجارية الفرنسية. ، وقد عرف في التصميم بأنه من أبشع السيارات في التاريخ ، على قدم المساواة مع موديلات السيارات الأمريكية. ولكن هذه المركبة حققت الهدف الرئيسي لأي نموذج أولي وهو جذب الانتباه.

سيتروين كريم حصلت على تقنيات مستقبلية وأبواب فراشة

وتم كشف النقاب عنها في معرض باريس للسيارات ، وحققت لفتاً كبيرا للانتباه مباشرة. وابتكر كبير مصممي سيتروين تريفور فيوري - أحد أصغر الأسطح التي تم تركيبها على الإطلاق على سيارة ، تقريبًا بنفس حجم الورقA3 . ومن خلال فتح أبواب الفراشة ، يتم الوصول إلى مقصورة ذات تصميم داخلي مستقبلي ، تتسع لثلاثة أشخاص. وكان هذا متقدمًا جدًا لدرجة أن مقعد السائق كان في وضع مركزي ، محاطًا بمقعدين للركاب ، على نفس المنوال مثل مكلارين F1 ، التي قدمت بعد أكثر من عقد من الزمان.

سيارة سيترين من الثمانينيات احتوت على شاشات مختلفة

وجمعت سيتروين في السيارة جميع عناصر التحكم لضمان الوصول السريع إلى معظم الوظائف المتاحة. تم وضع بعض الأزرار الإضافية على ألواح الأبواب ، والتي كانت تحتوي أيضًا على شاشات مدمجة ، وهو أمر رائع حقًا في ذلك الوقت.

سيتروين كريم لم تصل أبداً للانتاج

كما زودت بمحرك بنزين رباعي الأسطوانات ، مقترن بنظام دفع بالعجلات الأمامية وتعليق هوائي مثير للاهتمام. وظلت مصر القديمة في قلب فكرة المشروع ، ولكنه لم يصل الي الانتاج. لكنه كان لحظة ممتعة للغاية في زمن تصميم السيارات المربعة الشكل.