الجمعة، 08 نوفمبر 2024

12:02 ص

صندوق الثروة السيادية البحريني يبسط سيطرته الكاملة على ماكلارين

ماكلارين

ماكلارين

باتت مجموعة ماكلارين تحظى بدعم كامل من صندوق الثروة السيادية البحريني إثر إعادة هيكلة معقدة لملكيتها، دون الإفصاح عن تمويل جديد من ممتلكات البحرين القابضة، المستثمر الإستراتيجي الدائم. هذا الانتقال يفتح آفاقًا لشراكات مستقبلية تعزز قدرات ماكلارين في مجال السيارات الرياضية عبر الاستثمار في التقنيات الكهربائية.

في أعقاب تحديات جائحة كوفيد-19، واجهت ماكلارين صعوبات في استعادة ربحية قسم السيارات الرياضية، مما اضطرها للجوء مرارًا للحصول على تمويل من مساهميها، بلغت قيمته 450 مليون جنيه إسترليني (حوالي 566 مليون دولار) حتى نهاية نوفمبر 2023.

بول والش، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماكلارين، أكد أن هذا التطور يمكّن الشركة من التركيز على تحقيق خطتها الطويلة الأمد، التي تشمل الاستثمار في منتجات وتقنيات جديدة واستكشاف شراكات تقنية مع رواد الصناعة.

تسعى ماكلارين للتعاون مع شركاء لمشاركة تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتتوقع إبرام صفقات مهمة بحلول الصيف، وفقًا لمصادر مطلعة. بلومبرج أفادت في فبراير بأن هناك مباحثات مع شركات صناعة السيارات الصينية.

من المنتظر أن تركز ماكلارين على الدفع الكهربائي من خلال إطلاق طرازات SUV جديدة بحلول 2028، شريطة استعادة الربحية، كما يؤكد مايكل ليترز، الرئيس التنفيذي لماكلارين أوتوموتيف. ويشدد ليترز على أن الأولوية الحالية هي تعزيز الإيرادات المستدامة من خلال طرازات أرتورا و750S.

وفقًا لأحدث البيانات المالية، تكبدت ماكلارين خسائر بقيمة 148 مليون جنيه إسترليني (حوالي 186 مليون دولار) في الربع المنتهي في 30 سبتمبر 2023، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق.

منذ تأسيسها، نجحت ماكلارين في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المنافسين في سباقات الفورمولا واحد، حاصدة عدة بطولات عالمية. بجانب سباقات الفورمولا واحد، وسعت ماكلارين نشاطها لتشمل إنتاج سيارات رياضية فاخرة تجمع بين الأداء العالي والتصميم الفريد، مستفيدة من خبرتها الطويلة في عالم السباقات.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search