إيلون ماسك يعلن تسريح محتمل لأكثر من 14 ألف موظف في تسلا

تخطط شركة "تسلا" لتقليل عدد موظفيها بأكثر من 10%، وفقاً لما نشره موقع "إليكتريك". يأتي هذا القرار في ظل مواجهة الشركة لتباطؤ في الطلب على السيارات الكهربائية. إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، أشار إلى "ازدواجية الأدوار والوظائف في مجالات معينة" كأحد أسباب هذه التسريحات المحتملة، والتي قد تؤثر على أكثر من 14 ألف موظف عالمياً، وفقاً لتقديرات.

أعلنت "تسلا" في وقت سابق من هذا الشهر عن نتائج مخيبة للآمال في تسليم السيارات، مما أدى إلى تسجيل أول تراجع ربع سنوي لها منذ أربع سنوات. يتوقع المحللون تراجع مبيعات الشركة لهذا العام، مشيرين إلى التحديات التي تواجهها في إنتاج طراز "سايبرترَك" وفترة الهدوء في إطلاق المنتجات الجديدة.

في رسالة بريد إلكتروني، أكد ماسك أن الشركة تستعد لمرحلة نمو جديدة وأنه من الضروري النظر في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. "لا يوجد شيء أكرهه أكثر من ذلك، لكن يجب القيام به"، كما قال ماسك مشيرًا إلى القرار بتقليص عدد الموظفين.

واجهت أسهم "تسلا" انخفاضاً بنسبة 31% هذا العام، مما جعلها من بين الأسوأ أداءً في مؤشر "إس آند بي 500". الوضع في الشركة أثار قلق الموظفين منذ بداية العام، حيث كان يُطلب من المديرين التأكد من حسمية الوظائف.

كما أشار المدير المالي فايبهاف تانيجا خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة إلى أن الشركة تسعى جاهدة لتقليل النفقات قدر الإمكان، مضيفًا أن الفريق يركز بشكل كبير على هذا الهدف.

تواجه "تسلا"، مثلها مثل شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى مثل "بي واي دي" و"فولكس واجن" و"جنرال موتورز"، تحديات عدة بما في ذلك انخفاض الطلب وقلة محطات الشحن، مما دفع البعض إلى تأخير أو إلغاء مشاريع معينة.

سبق لـ"تسلا" أن قامت بتخفيض كبير للقوى العاملة في منتصف عام 2022، حيث قلصت حوالي 10% من العاملين بأجر.