اسلام حويلة يكتب : أوبشن ايه اللّي جاي تقول عليه.. دي مأساة مش سوق عربيات

عندنا في مصر حوالي 62 علامة عربيات ركوب بتنزل السوق بشكل رسمي،يعني ليها وكيل معتمد، سيبك من السوق الرمادي او الاستيراد الشخصي مش موضوعنا حاليا..الـ62 علامة توزيعهم كالتالي :

24 أوروبي - 19 صيني - 8 ياباني - 3 كوري - 8 جنسيات اخرى.

الـ62 علامة بيقدموا تقريبا 300 موديل ، كلهم عندهم طموح وأهداف في النجاح وزيادة المبيعات، وفوق ده كله تحقيق الأرباح.

تقرير تراخيص المرور لشهر مايو بيقول ان عدد العربيات الجديدة المرخصة حوالي 8 آلاف عربية (موديل24و25)، وتقرير الـAMIC بيقول ان الوكلاء الأعضاء باعوا 4 آلاف عربية يعني في 4 آلاف عربية من السوق الرمادي والشخصي والوكلاء خارج الـAMIC.

300 موديل بيتنافسوا على 4000 عربية في الشهر، يعني نظريا حسبة البيع تساوي 13 موديل كل شهر.. مأساة فعلا. ضجيج بلا طحين.

ولسة في توكيلات جاية في السكة بموديلاتها، سواء كهربا أو ICE او حتى هايبريد

طب ده معناه ايه؟

الدوشة والزحمة دي.. ايه مردودها على الوكلا وعلى العملا؟

مفيش حد حاليا بيشتري عربية إلا لما يدرسها ويذاكرها ويبقى عارف كل التفاصيل عنها، والواقع بيقول ان كل العربيات نازلة بنفس التجهيزات، اللّي على الأقل بيهتم بيها العميل، في تجهيزات ملهاش "عازة".. منظر.. لا العميل بيستخدمها ولا تفرق معاه خالص.

هنا حاجتين اثنين ملهومش تالت بيحددوا وجهة العميل.

الأول السعر: لو في فارق سعر "كبير" وخد بالك من كلمة "كبير"، يبقى العميل ممكن يغامر ويشتري، الفرق ده يكون في ترخيص، في تأمين، في صيانة مجانية، المهم يترجم لفلوس "كتير" تلعب في دماغ العميل.

طب الحاجة التانية؟

العلامة : يعني خلينا في المضمون.. اللّي ماشي ع الأرض والوكيل معروف.. وده لمّا نشوف تقرير المبيعات نلاقي ان العلامات الراسخة بوكلاءها القدام في السوق المصري هي هي المتصدرة المبيعات.. والعلامات معروفة وحتلاقي أغلبها ماسك سعر أوعليه أوفر برايس.

بالمناسبة.. في عربيات لمّا ينزل منها جيل جديد تلاقي اهتمام عالمي كبير جدا لأنها عربيات بتمثل علامة في صناعة السيارات زي BMW X3 الجديدة كليا واللي باعت منذ ظهورها 3.5 مليون وحدة، الجيل الجديد حيبدأ مبيعات خارج امريكا واوروبا السنة الجاية.