الإثنين، 01 يوليو 2024

09:10 م

تقرير : المغرب يتوقع تحقيق صادرات قياسية من السيارات في 2024

المغرب يتوقع تحقيق صادرات قياسية من السيارات

المغرب يتوقع تحقيق صادرات قياسية من السيارات

يتوقع المغرب تحقيق صادرات قياسية من السيارات خلال عام 2024، مدفوعًا بدخول استثمارات جديدة وزيادة حجم الإنتاج، وفقاً لما أعلنه غالي الصقلي، المدير العام للاستثمار ومناخ الأعمال بوزارة الاستثمار المغربية، في مقابلة مع CNN الاقتصادية.

وأشار الصقلي إلى أن صادرات السيارات في المغرب ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يجعلها مرشحة لتحقيق صادرات قياسية هذا العام. في عام 2023، بلغت قيمة صادرات المغرب من السيارات أكثر من 14 مليار دولار، بزيادة 27% عن عام 2022.

وقال الصقلي إن صناعة السيارات أصبحت الآن القطاع التصديري الأول في المملكة والأسرع نمواً على مستوى العالم. ويعمل المغرب حالياً على جذب كبار مصنعي السيارات ليصبح مركزاً كبيراً لتصدير السيارات التقليدية والكهربائية.

استثمار صيني جديد في قطاع السيارات بالمغرب

أعلنت الحكومة المغربية مؤخراً أن شركة جوتيون الصينية للتكنولوجيا الفائقة ستبني أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بتكلفة إجمالية تبلغ 12.8 مليار درهم (نحو 1.3 مليار دولار). وأوضح الصقلي أن المصنع الجديد يأتي ضمن الإطار التحفيزي للاستثمار في المغرب، والذي يوفر بيئة مشجعة للشركات.

وأشار الصقلي إلى أن المشروع سيكون استراتيجياً بفضل حجم الاستثمار الذي يبلغ نحو 1.4 مليار دولار، وسيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل على خمس مراحل. ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع 20 غيغاواط في الساعة، مع خطط لزيادة الطاقة إلى 100 غيغاواط في الساعة، باستثمارات قد تصل إلى 6.5 مليار دولار.

وأوضح أن المصنع من المتوقع افتتاحه في عام 2026، وأن إنتاجه سيُوجه أساساً إلى السوق الأوروبية، في ظل تزايد الطلب على السيارات الكهربائية. وتسعى شركة جوتيون لتصدير سيارات بقيمة تتجاوز ملياري دولار سنوياً عبر المصنع الجديد.

صناعة السيارات في المغرب

 

يهدف المغرب إلى زيادة قدرته الإنتاجية من السيارات إلى مليون سيارة في المستقبل القريب، وفقاً لما ذكره الصقلي. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للبلاد 700 ألف سيارة، يتم إنتاج نحو 500 ألف سيارة منها سنوياً.

ويعد المغرب اليوم أكبر منتج للسيارات في إفريقيا، ويسعى لتعزيز موقعه الحالي والتحول من صناعة السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية التي تمثل مستقبل الصناعة العالمية. وأكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، في تصريح لـCNN الاقتصادية على هامش مؤتمر عقد في القاهرة الشهر الماضي، أن المغرب يعمل يومياً على جذب المزيد من المستثمرين في مجال صناعة السيارات.

وأوضحت العلوي أن المغرب وصل حتى الآن إلى إنتاج 60% من مكونات السيارات، ويعمل حالياً على إدماج البلاد في سلاسل إمداد الإنتاج العالمية. يتميز المغرب بموقعه الجغرافي القريب من أوروبا وباتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الرئيسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يجعله جذاباً للشركات الصينية في مجال تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

في مايو 2024، أعلنت شركتان صينيتان، هايليانغ وشينزوم، عن خطط لإنشاء مصنعين منفصلين بالقرب من طنجة، يُنتج الأول النحاس، والثاني الأقطاب (الأنود) وهي مكونات رئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية. كما وافقت الحكومة المغربية مبدئياً لشركة بي تي آر غروب الصينية على بناء مصنع لإنتاج الكاثودات بالقرب من طنجة، وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية.

يحتضن المغرب مصانع لشركات السيارات مثل ستلانتس ورينو، بطاقة إنتاجية سنوية مجمعة تبلغ 700 ألف سيارة، بالإضافة إلى مجموعة من الموردين المحليين.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search