ستيلانتيس تعارض أي تأخير في أهداف المركبات الكهربائية في أوروبا

تقاوم ستلانتيس أي تحرك من جانب الاتحاد الأوروبي لتأخير أهداف الانبعاثات المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، مما يؤدي إلى صدام محتمل مع شركات صناعة السيارات الأخرى في المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس لوكالة فرانس برس: "سيكون من غير الواقعي تغيير القواعد الآن". وأكد متحدث باسم ستلانتيس الأمر وقدم بيانًا للشركة لدعم الإبقاء على التنظيم الحالي. ويدعو البيان إلى استمرار الدعم الحكومي للمستهلكين لشراء المركبات الكهربائية.

ستلانتيس تري أن من الضروري تطبيق نظام المركبات الكهربائية

وقال تافاريس: "لقد عرف الجميع القواعد منذ فترة طويلة وكان لديهم الوقت للاستعداد، لذا فقد حان الوقت الآن لإجراء التغييرات". وقال تافاريس إن ستيلانتيس أعدت المركبات الكهربائية ووضعت الوسائل لبيعها. وتستهدف قواعد الاتحاد الأوروبي انبعاثات إجمالية لأسطول ثاني أكسيد الكربون تبلغ حوالي 95 جرامًا لكل كيلومتر في عام 2025، انخفاضًا من 106.6 جرامًا لكل كيلومتر في عام 2023.

اقتراحات لتأخير هدف الانبعاثات في اوروبا الي 2027

وصاغت مجموعة الضغط الأوروبية لشركات صناعة السيارات ACEA اقتراحًا لطلب من الاتحاد الأوروبي لتأخير هدف الانبعاثات لعام 2025 لشركات صناعة السيارات لمدة عامين. وتحقيق هذا الهدف يتطلب من شركات صناعة السيارات إما وقف إنتاج حوالي 2 مليون سيارة أو التعرض لغرامات قد تصل إلى 13 مليار يورو أي 14 مليار دولار لسيارات الركاب و3 مليارات يورو أخرى للشاحنات، وفقًا لتقديرات ACEA.

رئيس رينو يرغب في تحقيق مرونة فيما يتعلق بالانبعاثات

وقال رئيس ACEA، الرئيس التنفيذي لشركة رينو لوكا دي ميو، إنه يود أيضًا رؤية المزيد من المرونة من جانب الاتحاد الأوروبي بشأن القواعد. وسحب تافاريس عضوية ستيلانتيس من ACEA في عام 2022 وقالت شركة صناعة السيارات في 12 سبتمبر إنها نظمت نفسها من خلال خفض التكاليف وطرح نماذج جديدة ومواجهة المنافسة من الشركات المصنعة الصينية وتسلا.

أسباب محاولة تأخير تطبيق قرارات السيارات الكهربائية بالاتحاد الأوروبي

وفي بيان صادر في 12 سبتمبر على موقعها على الإنترنت، قالت ACEA إن صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي "استثمرت مليارات الدولارات في المركبات الكهربائية لوضعها في السوق، لكن المكونات الضرورية الأخرى لهذا التحول ليست موجودة والقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي تتآكل". ويعاني قطاع السيارات في أوروبا من انتشار نماذج أرخص من الصين وتكاليف طاقة مرتفعة وطلب بطيء من المستهلكين، مع بقاء المبيعات أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.