هيونداي توسان وحدها تتفوق على دودج وكرايسلر وفيات وألفا روميو مجتمعين

إذا كانت هيونداي قد خاب أملها بسبب انخفاض مبيعات توسان بنسبة خمسة في المائة هذا العام، فلا يمكن لشخص أن يتخيل ما يشعر به المسؤولون التنفيذيون في ستيلانتيس الآن. ولوضع موقفهم في صورته الصحيحة, ففي الربع الثالث وحده من العام، باعت هيونداي 53801 وحدة من سيارات توسان، وهو رقم يتجاوز المبيعات المجمعة لعلامات فيات وألفا روميو ودودج وكرايسلر التابعين لمجموعة لستيلانتس، والتي تمكنت من بيع 51406 مركبة فقط في نفس الفترة.

ارتفاع طفيف في مبيعات علامات ستلانتيس 

وبينما انخفضت مبيعات توسان حتى الآن بنسبة خمسة في المائة، فقد جلب الربع الثالث ارتفاع طفيف بنسبة 2 في المائة في مبيعات ستلانتيس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبقدر ما قد يكون ذلك بسيطاً، فإن ستيلانتيس سترحب بلا شك بأي تحرك إيجابي في المبيعات من علاماتها التجارية المتعثرة مثل دودج أو كرايسلر أو ألفا روميو أو فيات.

ضعف شديد في أداء فيات

وكان أداء فيات خلال الربع الثالث سيئا بشكل خاص، حيث لم تبيع العلامة التجارية سوى 100 سيارة شهريًا، بإجمالي 316 سيارة فقط تم بيعها خلال ثلاثة أشهر. وكان أداء ألفا روميو أفضل قليلاً، حيث باعت 2049 سيارة في نفس الفترة.  وحتى شيفروليه كامارو، التي خرجت من الإنتاج منذ يناير 2024، تمكنت من التفوق على مبيعات ألفا روميو جوليا في الربع الثالث. وهذه الحقيقة وحدها تتحدث كثيرًا عن التحديات التي تواجه ستيلانتيس.

مشكلات كبيرة تواجه كرايسلر

وما يبدو أكثر إثارة للدهشة هو مدى تخلف العلامات التجارية الأكبر مثل كرايسلر، فقد باعت كرايسلر 22482 سيارة فقط خلال الربع الثالث، أي أقل بنسبة 47 في المائة مما باعت خلال نفس الأشهر الثلاثة في عام 2023. ولنمنح كرايسلر بعض العذر، فهي لا تمتلك سوى طرازين قيد الإنتاج حاليًا وهما 300 التي توقفت الآن عن الإنتاج وسيارة الميني فان باسيفيكا. ومع عودة فوييجر في وقت لاحق من هذا العام، ستظل التشكيلة بسيطة.