BYD تحصل على أقل تصنيف في حقوق الإنسان بسبب السيارات الكهربائية

تصنع BYD سيارات كهربائية أكثر من أي شركة أخرى، وتصنعها بأقل من المال الذي يمكن لمعظم شركات صناعة السيارات الغربية استيعابه. ولكن هناك تكلفة، ويدفعها العمال في سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لتقرير جديد يحقق في مخاطر حقوق الإنسان في صناعة السيارات الكهربائية.

13 شركة صناعة سيارات تصنفها العفو الدولية

وقد صنفت دراسة منظمة العفو الدولية 13 شركة صناعة سيارات وفقًا لكيفية تعاملها مع مخاطر حقوق الإنسان في سلاسل توريد المعادن الخاصة بها. وجاءت شركة بي واي دي في المرتبة الأخيرة بنتيجة 11 نقطة فقط من أصل 90 نقطة محتملة، ولم تتأخر ميتسوبيشي كثيرًا عنهم بـ 13 نقطة.

السيارات الكهربائية نظيفة ولكن بطارياتها تحتاج معادن

وعلى الرغم من أن السيارات الكهربائية لا تنتج انبعاثات من مخارج العادم، إلا أن بطارياتها تحتاج إلى كميات هائلة من المعادن مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت. وبينما يدرك الكثير منا الضرر البيئي الناجم عن استخراج الليثيوم، تقول منظمة العفو الدولية إن صناعة تعدين الكوبالت تسبب إساءة معاملة العمال، وبعضهم في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تولد 25 في المائة من إمدادات العالم، حيث أن أغلب من يعمل في التعدين هم من الأطفال.

BYD رفضت الكشف عن مكان تزويدها بالمعادن للسيارات الكهربائية

وتم تخفيض تصنيف شركة BYD لرفضها الكشف عن اسم المصهر والمصفاة والمناجم التي تزودها بالمعادن، لكن جيلي وهيونداي وميتسوبيشي وجنرال موتورز كانت جميعها مذنبة بعدم الشفافية. وعلى النقيض من ذلك، كانت العلامات التجارية الأعلى تصنيفًا قادرة على توفير خرائط سلسلة التوريد.

النتيجة المتعلقة بحقوق الإنسان لعدد من شركات السيارات

نتيجة شركات صناعة السيارات من 90
مرسيدس 51
تسلا 49
ستيلانتس 42
فولكس فاجن 41
بي إم دبليو 41
فورد 41
جي إم 32
رينو 27
نيسان 22
جيلي 22
هيونداي 21
ميتسوبيشي 13
بي واي دي 11

دعوة من العفو الدولية لشركات السيارات لتحسين معايير تتماشي مع حقوق الانسان

وقالت أنييس كالامار من المنظمة: "مع اكتساب التحول العالمي إلى المركبات الكهربائية زخمًا، ودفع المنافسة العالمية والسماح بأرباح ضخمة، تدعو منظمة العفو الدولية جميع شركات صناعة السيارات إلى تحسين جهود العناية الواجبة بحقوق الإنسان وجعلها متماشية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".