الأحد، 12 يناير 2025

12:56 ص

تصاعد الخلاف بين غصن والحكومة الفرنسية .. فالس :لا اندماج بين نيسان ورينو


قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن حكومته لا تريد اندماجا بين شركتي صناعة السيارات رينو الفرنسية ونيسان اليابانية.
وقال فالس في مقابلة مع قناة آي تيليه التلفزيونية الفرنسية "لا نريد اندماجا" مضيفا أنه يريد أن يستمر التحالف بين الشركتين.
وتملك رينو حصة مسيطرة قدرها 43.4 بالمئة في نيسان التي تملك بدورها 15 بالمئة في رينو دون حق التصويت. ويتولى كارلوس غصن (61 عاما) منصب الرئيس التنفيذي للشركتين.
كانت الأنباء قد ترددت إن وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون يضغط على غصن لإجراء دمج كامل وفقا لشروط الحكومة الفرنسية.
وزادت الحكومة الفرنسية حصتها في رينو في ابريل الماضي إلى 19.7 بالمئة من 15 بالمئة مما يتيح لها مضاعفة حقوق التصويت.
جدير بالذكر ان صحيفة يابان تايمز ذكرت ان أخبارا متداولة في الأوساط المعنية تؤكد رغبة شركة رينو الفرنسية في هيكلة تحالفها مع الشركة اليابانية نيسان موتورز ، وذلك لصد النفوذ الحكومي الفرنسي في التحالف.
تحالف رينو- نيسان تأسس بين الشركتين في 27 مارس عام 1999، ويقع مقره في أمستردام.
وحقق هذا التحالف الكثير من النجاحات الكبيرة، منها على سبيل المثال الطفرة التي حققها في مبيعات السيارات الكهربائية، والتي بلغت 250 ألف سيارة كهربائية صديقة للبيئة، حيث تميزت صناعة الشركتين من هذه الفئة بموافقة جميع سياراتها للبيئة إذ تعمل دون أي انبعاثات ضارة بالبيئة.
واضافت ، رغم ذلك تدرس رينو حاليا مقترحات عديدة بشأن خطط إعادة هيكلة تحالفها مع نيسان، منها خفض حصتها في نيسان لتحريك حقها في التصويت، طبقا للمصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها، إلا أن مجلس إدارة التحالف، الذي اجتمع اليوم الثلاثاء، لم يصدر قرارا بعد بهذا الشأن، وذلك لأن الحكومة الفرنسية ليست في صالح هذه الخطوة، ولذا فقد رفض ممثلون عن الحكومة وعن نيسان التعليق على هذا الأمر.
وتأتي قوة التحالف بين الشركتين، الذي يبلغ من العمر الآن أكثر من 16 عاما، بسبب الدور المزدوج الذي يلعبه "كارلوس غصن"، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لكلا الشركتين، وبسبب ملكية الأسهم المتبادلة أيضا بين الشركتين.
فرينو الفرنسية تمتلك 43.4% من أسهم نيسان، التي تملك بدورها 15% من أسهم رينو، وبهذا فإن حق التصويت يُمنح فقط لرينو بصفتها الشريك المسيطر، ويمكن لهذا الحق أن يتغير إذا قلت حصة رينو عن 40% من أسهم نيسان.
ويسلط هذا الوضع الضوء على الصراع بين "غصن" والحكومة الفرنسية، الذي بدأ منذ 5 أشهر، بعد أن رفعت الدولة حصتها في رينو إلى 19.74% من 15.01% من دون إبلاغ رينو، وكان الهدف من هذه الخطوة تعزيز قوة فرنسا في الشركة الفرنسية.
يذكر أن التحالف تم حين أوشكت نيسان على الإفلاس، لكن شركة مبيعات السيارات اليابانية منذ ذلك الحين أصبحت أكثر ربحية من رينو، وأصبحت قيمة نيسان ضعف قيمة رينو.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search