AAAM : مصر مشغولة بقانون سيارات جديد . . و42 سيارة لكل 1000 فرد في افريقيا 

على الرغم من وباء كورونا ، فإن مبيعات السيارات الجديدة في أفريقيا جنوب الصحراء خارج جنوب إفريقيا ، يمكن أن تنمو من حوالي 100.000 سيارة إلى حوالي مليوني سيارة في السنوات الخمس عشرة المقبلة وهذا تقدير "متحفظ جدًا" حسب قول الرئيس التنفيذي للاتحاد الأفريقي لمصنعي السيارات (AAAM) ديف كوفي.

وأضاف : "أعتقد أن هناك فرصة للخروج من هذه الأزمة في جميع أنحاء العالم ، وقد ترغب الشركات في تنويع مصادرها. وعلى الصعيد العالمي ، ستفكر الشركات في سلاسل التوريد والأقلمة والأشكال الجديدة للتكنولوجيا ". علاوة على ذلك ، نظرًا لأن السيارات المستعملة تشكل أكثر من 80 في المائة من مبيعات السيارات في إفريقيا ، فإن كوفي يرى في ذلك فرصة ، لأن هناك قاعدة منخفضة من مبيعات السيارات الجديدة مؤكداً على نمو مبيعات السيارات الجديدة في الفترة المقبلة. "

وقال كوفي إن مصر شغولة بالموافقة على سياسة واستراتيجية السيارات التي ستطرح على البرلمان قريبًا. وبالفعل ، تلقت صناعة السيارات في نيجيريا دعمًا بأكثر من مليار دولار من استثمارات شركات تصنيع السيارات الشهيرة في عام 2019 ، وبالتالي رفع السعة الانتاجية إلى 408.870 سيارة سنويًا على الأقل. علاوة على ذلك ، فإن الشركات المصنعة مثل هوندا ، وبيجو ، وميتسوبيشي ، قد أوجدت فرص عمل لحوالي 4782 نيجيريًا.

وكشف جيلاني عليو ، المدير العام لشركة NADDC، عن هذا الأمر مؤخرًا على ضرورة المراجعة المستمرة لمشروع قانون سياسة السيارات النيجيرية ، وخطة تطوير صناعة السيارات النيجيرية (NAIDP). وقال أيضا إن شركة NADDC وضعت حزمة مالية لتمويل السيارات لمساعدة النيجيريين على شراء سيارات جديدة ، يتم سدادها بشروط متفق عليها بدلا من الجنون الحالي لشراء السيارات المستعملة ، والتي استمرت في استنزاف احتياطيات البلاد الأجنبية ، وخلق وظائف لدول أخرى.

وهناك العديد من الحقائق التي تظهر أن هناك فرصة كبيرة في أفريقيا من تزايد عدد السكان إلى اتساع الطبقة المتوسطة المتنامية إلى الناتج المحلي الإجمالي المتنامي. وقال كوفي "في أفريقيا ، لدينا متوسط عمر أقل من 20 عامًا ، بينما في أوروبا ، المتوسط في الأربعينيات. كما أن هناك كثافة مركبات منخفضة (في أفريقيا) ، بمعدل 42 مركبة لكل 1000 نسمة وهذا أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 180 مركبة لكل 1000 نسمة والبالغ في أمريكا في 830 مركبة لكل 1000 نسمة، وأوروبا حوالي 580 مركبة لكل 1000 نسمة.

وأضاف أنه بسبب هذا ، هناك فرصة كبيرة للنمو وخلق فرص العمل ، طالما أن هناك أنظمة بيئية فعالة للسيارات." المحركات الرئيسية . وأشار كوفي إلى أنه من الأهمية بمكان أن توجد دول أفريقية ترغب في بدء تجميع سيارات وتحقيق مبيعات سيارات كبيرة وهناك ارادة سياسية بالفعل لذلك ، وهي تلك نقطة البداية ، وأشاد بالحكومة الغانية لإقرارها قانون تعديل الجمارك في البرلمان في مارس من هذا العام.

واشار أنه نظرًا لأن السيارات المستعملة تمثل أكثر من 80 في المائة من مبيعات السيارات في إفريقيا ، فهناك أسطول قديم في قلب إفريقيا. ويؤدي هذا إلى تحديات تتعلق بالسلامة حيث تعاني أفريقيا من أعلى وفيات حوادث الطرق لكل فرد في العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بنسبة 112٪ بحلول عام 2030.

وقال "إن الحد من واردات السيارات المستعملة هو مفتاح زيادة الطلب على السيارات الجديدة حيث تستخدم إفريقيا كقلب للمركبات المستعملة. لذا ، يعد الحد من المركبات المستعملة أو إدارتها أمرًا مهمًا لضمان السلامة ، ودعم تصنيع المركبات وتجميعها ".

وتابع كوفي: "من الواضح أننا بحاجة إلى تجنب أولئك الذين ليسوا جادين بشأن التصنيع الحقيقي في أفريقيا حيث يجب أن يكون المُجمِّع مُصنِّعًا للمعدات الأصلية (OEM) ، أو مدعومًا بمُصنِّع أصلي ، مما يتيح نقل التكنولوجيا والقدرة التنافسية. وتشمل التحديات الأخرى البنية التحتية ، وجودة ومعايير الوقود ، وكذلك النقد الأجنبي لتمويل الواردات.