بعد مرور أكثر من أسبوع على تخفيف "الإجراءات الاحترازية".. هل تحسنت مبيعات السيارات؟

أعلنت الحكومة المصرية تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا، منذ يوم السبت الماضي.

رغم استمرار تفشي الفيروس، ووجود مخاوف من عودته بقوة مجدداً، إلا أن دول العالم تواصل رفع القيود التي فرضتها لمكافحة الوباء، حيث أعلنت العديد منها تخفيف الإجراءات، بعد الضرر الكبير الذي لحق باقتصادات جميع الدول.

مع بدء الانفتاح التدريجي للأنشطة الاقتصادية، والسماح بالعودة إلى العمل بشروط محددة وإجراءات احترازية، شهدت العديد من المجالات انتعاشاً ملحوظاً مقارنة بالفترة الماضية، إلا أن هناك قطاعات أخرى مازالت تعاني من تراجعاً حادً في أداءها، في مقدمتها قطاع السيارات.

يرى المستشار أسامة أبو المجد، رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أنه رغم مرور أكثر من أسبوع على تخفيف الحكومة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن أثر هذا الإجراء المهم لم يظهر حتى الآن على سوق السيارات في مصر.

قال "أبوالمجد"، إن جائحة كورونا أثرت سلباً على قطاع السيارات، وتضرر منها عدد كبير من التجار والموزعين و تسببت في إغلاق بعض المعارض وتغيير نشاط البعض الآخر في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدها غالبية التجار.

صرح رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن حركة البيع والشراء شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة متأثرة بتراجع القدرة الشرائية لدى العملاء في ظل أزمة كورونا، رغم العروض الترويجية والخصومات التي يقدمها الوكلاء والموزعين لتحسين المبيعات.

من جانبه أكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، ومدير عام شركة بيرليانس البافارية، أن مشكلة فيروس كورونا أزمة عالمية أضرت بجميع البلدان واقتصادياتها بلا استثناء، وليست مصر وحدها.

أضاف أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن الحركة تتحسن بشكل تدريجى بعد قرارات الانفتاح الاقتصادى التى تم اتخاذها مؤخراً.

أوضح "سعد"، أن تخطي الأزمة يتطلب وقتا طويلًا، في ظل تغير أولويات العملاء، لافتاً إلى أن الصحة والإجراءات والوقائية في الوقت الحالي تأتي في مقدمة اهتمامات المواطنين، متوقعاً أن تشهد الأسواق الاستقرار المطلوب مع بداية العام القادم.