الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:47 م

كيف سيتعامل وكلاء السيارات مع إلزام المركبات الجديدة العمل بالغاز

قطاع السيارات يرحب بمبادرة التحول للعمل بالغاز

قطاع السيارات يرحب بمبادرة التحول للعمل بالغاز

جاءت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطلع الأسبوع الجاري، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة، بأنه من حق الدولة إلزام السيارات الجديدة الترخيص باستخدام الغاز الطبيعي، لتمثل نقلة جديدة في قطاع السيارات، لمواكبة التطورات العالمية.

رحب خبراء السيارات والمتخصصين بتصريحات الرئيس، خاصةً أنها تأتي في توقيت تشهد فيه مصر طفرة في مجال اكتشافات الغاز الطبيعي.

لكن يبقى السؤال كيف سيتعامل وكلاء السيارات مع إلزام المركبات الجديدة العمل بالغاز حال تطبيقه؟.

يرى عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء علامات لادا وبي واي دي وكينج لونج، أن الدولة تسعى حالياً لتعميم تجربة التحول للغاز على جميع السيارات سواء ميكروباص أو تاكسي أو ملاكي، في ظل الوفرة التي تتمتع بها مصر من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة للسيارات العاملة بالغاز مقارنةً بالعاملة بالبنزين.

وحول إمكانية إلزام جميع الطرازات الجديدة بتركيب الغاز قبل الترخيص، قال رئيس مجلس إدارة شركة الأمل:" السيارات التي تتوافر في السوق المصرية نوعان، إما مستوردة، أو مجمعة محلياً، بالنسبة للسيارات المستوردة فإن العديد من شركات السيارات الأم لديها طرازات تعمل بالغاز، غير أن الوكلاء لا يقومون باستيرادها، لكن في حال تطبيق شرط تركيب الغاز في السيارة، فيمكن للوكلاء استيرادها، كذلك يمكن للشركات تعديل السيارات التي تعمل بالبنزين بمعرفتها قبل تسليمها للوكيل، أما السيارات المجمعة محلياً فيمكن تحويلها للعمل بالغاز بكل سهولة".

كشف "سليمان"، عن قيام شركته بتحويل بعض السيارات التي تقوم بتجميعها للعمل بالغاز منذ عدة سنوات، بناءً على رغبة العملاء، وفي مقدمتها المناقصات الحكومية التي تشترط ضرورة عمل السيارات بالغاز الطبيعي.

لفت رئيس مجلس إدارة شركة الأمل إلى أن جميع الطرازات الخاصة بشركته، والتي تم تحويلها للعمل بالغاز أثبتت كفاءة، وتعمل بشكل جيد.

أضاف أن وزارة البترول لديها شركتين لتحويل السيارات للغاز، بأسعار مدعمة من الدولة، أقل بكثير من التكلفة الفعلية لها، حيث يبلغ متوسط تكلفة التحويل داخل المراكز التابعة للشركتين حوالي 8 آلاف جنيهاً، بينما تبلغ تكلفة التحويل الفعلية حوالي 16 ألف جنيه.

طالب بضرورة التوسع في إنشاء محطات الغاز، لمواكبة التحول الجديد في الاعتماد على الغاز الطبيعي، لمنع التكدس أمام المحطات نظراً لأن الزمن الذي تحتاجه السيارة للتزود بالغاز يبلغ نحو 15 دقيقة، على عكس البنزين الذي لايحتاج سوى دقيقتين على الأكثر للتزود به.

من جانبه أكد خالد جيوشي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة جيوشي موتورز، وكلاء علامة فاو في مصر، والموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، أن القيادة السياسية تسعى بقوة للتحول نحو الطاقة النظيفة خاصةً الغاز الطبيعي.

قال "جيوشي"، إن مجموعته لديها حالياً سيارة فان 7 راكب، من طراز فاو، تعمل بالغاز الطبيعي، وأثبتت كفاءة عالية في السوق المصرية، لافتاً إلى أن تكلفة تشغيلها منخفضة مقارنة بمثيلاتها التي تعمل بالبنزين.

أضاف أن العديد من شركات السيارات تستعد بقوة للمشاركة في مبادرة الرئيس، الخاصة بالاعتماد على الغاز الطبيعي، موضحاً أن مجموعته سوف تطرح عدد من الطرازات الجديدة التي تعتمد على الغاز خلال الربع الأخير من 2020، وذلك لمواكبة توجه الدولة.

أوضح أن السيارات التجارية سيتم استيرادها من الخارج بنسخ مجهزة للعمل بالغاز، أما السيارات الملاكي من طراز فاو يمكن تحويلها بسهولة للعمل بالغاز داخل مراكز التحويل الخاصة بوزارة البترول.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search