بعد الهجوم على 100 دولة : شركتي نيسان ورينو أول ضحايا فيروس "الفدية" العالمي!!

قال متحدث باسم شركة نيسان اليابانية للسيارات اليوم السبت إن إنتاج مصنعها في ساندرلاند بشمال شرق إنجلترا تأثر بالهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له نحو 100 دولة.

وقال المتحدث "مثل العديد من المنظمات تعرض مصنعنا في المملكة المتحدة لهجوم (رانسوموير) الذي أثر على بعض أنظمتنا مساء الجمعة. تعمل فرقنا لحل الأمر".

ورفض تأكيد تقارير إعلامية بأن الإنتاج في المصنع، الذي يعمل به سبعة آلاف عامل، توقف.

كما اعلنت مجموعة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، تعرضها لموجة الهجمات الالكترونية ، وقال متحدث باسم المجموعة: إنه جار تحليل الوضع لاتخاذ الاجراءات الضرورية لمواجهة الهجوم الالكتروني الذي طال عددا من مواقع رينو في فرنسا بالاضافة الى فرع الشركة في سلوفينيا "ريفوز" الذي شهد توقف حركة الانتاج.

وكانت هجمات إلكترونية استهدفت أمس الجمعة، آلاف المؤسسات والأفراد، وتم رصد حوالي 75 ألف هجوم في 99 بلدا، وذلك في أكبر عملية قرصنة في التاريخ تمت بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الأموال.

وتثير هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية "على مستوى عالمي" قلق خبراء أمن المعلوماتية الذين حذروا من أن البرنامج الخبيث يقفل ملفات المستخدمين المستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.

وكان متسللون خدعوا ضحايا يوم الجمعة ليفتحوا برامج خبيثة في مرفقات برسائل إلكترونية مؤذية بدت وكأنها تحتوي على فواتير وعروض لوظائف وتحذيرات أمنية وغيرها من الملفات القانونية. وشفر برنامج (رانسوموير) بيانات أجهزة الكمبيوتر وطالب بمبالغ ما بين 300 و600 دولار كي تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي.