السهر والتسرع ونقص السكر في الدم.. مشكلات القيادة في رمضان

برغم التحذيرات التي تطلقها الشرطة بخصوص الأمان علي الطرق في شهر رمضان وخلال الصيام، ولكن بعض السائقين يتجاهلون هذه التحذيرات وفي سبيل الاسراع للعودة للمنازل للافطار فالسائقين يسرعون بسياراتهم ويندفعون بشكل متهور للحاق بالفطور. وبالتأكيد بعضهم قد لا يكون في حالة تركيز كاملة خلال القيادة بسبب الصوم مما قد يتسبب في وقوع حوادث.

ولهذا يجب علي السائقين أن يلتزموا بحدود السرعة وبمسافة آمان مع السيارات الأخري علي الطريق خلال شهر رمضان بصورة أكبر مما هو عليه الأمر في غير الشهر الكريم. والمشكلة أن روتين الحياة اليومية يتغير في شهر رمضان مع السهر طوال الليل حتي الفجر والنوم في الصباح لفترة محدودة مما يجعل الناس في حالة ارهاق عند الذهاب للعمل والعودة منه مع الصوم.

وبالتالي لا يجب في مثل هذه الحالات استخدام المحمول علي الاطلاق خلال القيادة كما يجب التركيز في القيادة وعدم السهر طوال الليل كما يجب الصبر عند القيادة والعودة من العمل لأن فترة ما قبل الافطار مستوي السكر في الدم يكون في أقل نسبه مع قلة النوم وهو أمر قد يكون له تأثير كبير علي الغضب والتوتر والاجهاد وهو ما قد يقود للحوادث.

كما يجب التأكد أنك غادرت من العمل مبكرًا في طريق العودة للمنزل أو عندما تقرر الافطار عند صديق أو العائلة حتي تقود بهدوء بدون توتر وعصبية ورغبة في الاسراع وتصل بأمان. كما يجب أن تحمل معك في السيارة ماء وبعض التمرات اذا تأخرت عن موعد الافطار فتأكل وتشرب وتقود بهدوء للمنزل.