خبراء: "الحافز المادي" كلمة السر في نجاح منظومة إحلال السيارات للعمل بالغاز

رحب خبراء السيارات في مصر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح حافز مادي ملائم للمواطنين مالكي السيارات المتقادمة لإحلالها بأخرى جديدة تعمل بطاقة الغاز.

اقرأ أيضاً:مدبولي: يتابع جهود توطين صناعة السيارات وبرنامج إحلال الميكروباص والتاكسي

أكد عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح حافز مادي ملائم للمواطنين مالكي السيارات المتقادمة لإحلالها بأخرى جديدة تعمل بطاقة الغاز، يأتي في إطار الخطوات التنفيذية للبرنامج القومي لتحويل و إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.

وصرح "سليمان"، بأن الدولة المصرية تسعى حالياً لتعميم تجربة التحول للغاز على جميع السيارات، في ظل الوفرة التي حققتها مصر من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة للسيارات العاملة بالغاز مقارنةً بالعاملة بالوقود التقليدي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، إن الحكومة ممثلة في وزارة المالية، من المتوقع أن تقدم مجموعة من الحوافز لأصحاب السيارات القديمة التي سيتم إحلالها أسوة بما حدث من قبل عند إحلال التاكسي، مثل إعفاء السيارة من ضريبة القيمة المضافة، وكذلك تخفيض قيمة الفوائد المستحقة على القروض التي سيتم منحها للمواطنين.

انتعاش المبيعات

من جانبه توقع المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن تشهد سوق السيارات انتعاشة غير مسبوقة عقب البدء في تنفيذ عمليات الإحلال، خاصةً الطرازات المُجمعة محلياً، في ظل الإقبال المنتظر من المواطنين بعدما أعلنت وزير التجارة والصناعة عن توفير سيارات بقسط يبدأ من 1500 جنيه، على أن يتم دفع مقدم السيارة من الحافز الذي سيحصل عليه المواطن بدعم من البنك المركزى.

اقرأ أيضاً:“جامع” تستعرض مبادرة إحلال المركبات المتقادمة وتحويل السيارات للعمل بالغاز

صرح بأن الاتجاه العام للدولة يسير في اتجاه التحول بقوة نحو الطاقة النظيفة، سواء من خلال الاعتماد على السيارات العاملة بالغاز، أو الكهرباء.

أشاد "أبوالمجد"، بالمساعي المبذولة لإعادة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات، بالتعاون مع الجانب الصيني لإنتاج سيارات كهربائية.

لفت إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يُخفض من معدلات الانبعاثات الكربونية الضارة التي تسببها السيارات العاملة بالوقود التقليدي.