خبير يوضح التفاصيل الكاملة لأزمة الرقائق الإلكترونية العالمية
فتاقم أزمة الرقائق الإلكترونية
طفت على السطح خلال الأسابيع الماضية أزمة عالمية جديدة أثارت جدلاً واسعاً، وأثرت على العديد من الصناعات لعل أبرزها قطاع السيارات، وهي أزمة نقص أشباه الموصلات المعروفة باسم "نقص الرقائق الإلكترونية".
قبل التعرف على التفاصيل الكاملة للأزمة التي تتطور بشكل سريع، علينا التعرف في البداية على المقصود بـ"الرقائق الإلكترونية".. علمياً تعرف الرقاقة ""Wafer، في الإلكترونيات بأنها شريحة رقيقة من مادة نصف موصلة مثل بلورة أحادية من السيليكون النقي، وتدخل في العديد من الصناعات الإلكترونية.
ولعل السؤال الرئيسي الذي قد يطرحه البعض وهو "ما هي استخدامات هذه الرقائق في صناعة السيارات؟".. الإجابة عن هذا السؤال يوضحها اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، الذي أكد أن الرقائق الإلكترونية، هي ألواح صغيرة يتم تصنيعها من مادة السيلكون، وتحولت حالياً إلى مكون أساسي في السيارات الحديثة التي أصبحت تحتوي على العشرات من الرقائق، وهو رقم يزداد بفضل التوجه نحو السيارات المدعومة بالتكنولوجيا، وتقوم هذه الرقائق بوظيفة نقل البيانات وإعطاء الأوامر في السيارة كالتشغيل، والتحكم في التسارع والتوجيه، والفرامل، كما تعطي التحكم في ضغط الإطارات، وكافة حساسات المركبة، والإتزانوغيرها من الوظائف المهمة.
جائحة كورونا
أضاف حسين مصطفى، أنه خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا ارتفع الطلب على أجهزة الكمبيوتر والشاشات ومعدات أخرى للعمل أو الدراسة عن بُعد، وكذلك أدوات الترفيه المنزلي مثل أجهزة الألعاب وأجهزة التلفزيون والهواتف الذكية، وجميعها منتجات يدخل في صناعتها أشباه الموصلات "الرقائق الإلكترونية" ما أدى إلى ظهور الأزمة، التي سرعان ما تفاقمت بعد قيام شركات الهواتف المحمولة بتخزين الرقائق اللازمة لتشغيل هواتفها الذكية، قبل أن يبدأ قطاع السيارات في المعاناة من تداعيات الأزمة العالمية بالشكل الحالي.
صرح خبير صناعة السيارات بأن خروج 60% من الإمدادات العالمية لأشباه الموصلات، من مصنع واحد في تايوان، كان له أثر كبير في نقص الرقائق.
وقال حسين مصطفى، إن قطاع السيارات حول العالم تكبد خسائر فادحة بسبب أزمة الرقائق، متوقعاً أن تصل الخسائر إلى 61مليار دولار بنهاية العام حال استمرار الأزمة.
ارتفاع أسعار السيارات
وحول تأثير "نقص الرقائق"، على سوق السيارات في مصر أكد خبير صناعة السيارات، أن السوق المحلية تعاني من نقص المعروض للعديد من العلامات التجارية الأمر الذي أدى إلى اشتعال ظاهرة الأوفر برايس خلال الفترة الأخيرة.
ولفت "مصطفى"، إلى أنه في حال استمرار الأمور بنفس الوتيرة الحالية، فإن أسعار السيارات سوف تشهد ارتفاعاً كبيراً.
اسعار ومواصفات السيارات
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الموديل
الأكثر مشاهدة
أخبار ذات صلة
امتى نقول على علامة إنها ناجحة ..طب لو فيها تجميع محلي؟
16 ديسمبر 2024 09:14 م
هل تستحوذ الصين على صناعة السيارات العالمية؟
15 ديسمبر 2024 07:38 م
قصة كوبرا مع السيد كريم نجار.. بدأت بـ"كرورنا" ولسة مكملة
12 ديسمبر 2024 11:51 ص
في 2025 : ديزاير اللي عارفها تنساها.. وتيبو وتاليانت لو الاستيراد استمر
10 ديسمبر 2024 05:37 م
العودة للأعلى
أكثر الكلمات انتشاراً