انخفاض أرباح مجموعة فولكس فاجن في الربع الأول بنسبة 20%

كررت مجموعة فولكس فاجن أهدافها الخاصة بالإيرادات وهامش الربح لعام 2024 بعد أن سجلت انخفاضًا بنسبة 20 بالمائة في أرباح التشغيل في الربع الأول. وتأثرت نتائج المجموعة بانخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف حيث تستعد لإطلاق أكثر من 30 طرازًا جديدًا عبر جميع علاماتها التي تشمل بورشة وأودي وبنتلي إلى جانب سيارات فولكس فاجن وسكودا وسيات/كوبرا. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب 4.92 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس.

بداية بطيئة لمبيعات فولكس فاجن في الربع الأول من 2024

وقال المدير المالي أرنو أنتليتز: "كما هو متوقع، تظهر نتائج الربع الأول لدينا بداية بطيئة لهذا العام". وأضاف: "إن المسيرة القوية والطلب القوي وتحسن الطلب في الأشهر الماضية كلها أمور مشجعة وينبغي أن يكون لها بالفعل تأثير إيجابي في الربع الثاني من العام". وسجلت بورشه انخفاضًا في هامش التشغيل بنسبة 14.8 بالمائة خلال هذا الربع نتيجة لاستثمارات تجديد الطرازات الأعلى وانخفاض الطلب على السيارات الفاخرة في الصين.

تأخير تسليم سيارات أودي وبورشة في أمريكا أدي لتضرر المبيعات العالمي لفولكس فاجن

كما تأثرت أرباح المجموعة أيضًا بسبب التأخير في تسليم سيارات أودي وبورشة المحتجزة في الموانئ الأمريكية بسبب مشكلة جمركية. وقال أنليتز حول الأرباح إن أودي تضررت أيضًا من التأخير في تسليم المحركات ذات الست والثماني أسطوانات. وانخفضت مبيعات المجموعة من السيارات بنسبة 2 في المائة إلى 2.1 مليون سيارة في هذا الربع. وانخفضت الإيرادات بنسبة 1% إلى 75.5 مليار يورو.

فولكس فاجن تتوقع ارتفاع ايرادات المبيعات 5%

وقالت شركة صناعة السيارات إن حجوزاتها لا تزال مستقرة مقارنة بنهاية عام 2023، كما زادت الحجز على السيارات الكهربائية الكاملة بأكثر من الضعف في الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقالت شركة فولكس فاجن إنها لا تزال تتوقع ارتفاع إيرادات المبيعات لعام 2024 بما يصل إلى 5 بالمائة وتتوقع هامش أرباح تشغيلية للعام بأكمله يتراوح بين 7 بالمائة و7.5 بالمائة.

إطلاق أكثر من 30 طرازات لمجموعة فولكس فاجن على مدار 2024

وتتوقع الشركة زخمًا إضافيًا من إطلاق أكثر من 30 طرازًا على مدار العام، حيث تواصل الاستثمار بكثافة في تحديث تشكيلتها، خاصة في السوق الصينية شديدة التنافسية. وقالت فولكس فاجن الأسبوع الماضي إنها تهدف إلى الحفاظ على حصتها في السوق الصينية مستقرة تقريبا حتى نهاية العقد، مراهنة على استثمارات ضخمة لدعم المبيعات على الرغم من حرب الأسعار المحتدمة مع منافسي السيارات الكهربائية المحليين.