الخميس، 07 نوفمبر 2024

09:41 م

تويوتا تدرس الانسحاب من رعاية الأولمبياد بعد دورة باريس 2024

توقيع اتفاقية رعاية الاولمبياد منذ 10 شنوات

توقيع اتفاقية رعاية الاولمبياد منذ 10 شنوات

تدرس شركة تويوتا موتور كورب الانسحاب من دورها كواحدة من أكبر رعاة الأولمبياد بعد انتهاء دورة الألعاب الصيفية المرتقبة في باريس هذا العام، وفقًا لما ذكرته وكالة كيودو (Kyodo) نقلاً عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هوياتهم.

ومع ذلك، أشارت كيودو إلى أن تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، مستعدة لتمديد اتفاقها لدعم دورة الألعاب البارالمبية. ورفض متحدث باسم تويوتا التعليق على التقرير.

كانت تويوتا راعياً أساسياً للأولمبياد منذ عام 2015، إلى جانب شركات مثل إير بي إن بي (Airbnb) وكوكا كولا (Coca-Cola) وأوميغا (Omega). وأفادت "كيودو" بأن شركة صناعة السيارات ستركز بشكل أكبر على دعم الرياضيين بشكل مباشر. وأشار التقرير إلى أن دعم الألعاب الأولمبية ربما يتجاوز قيمته 100 مليار ين (637 مليون دولار) في المجموع.

يواجه رعاة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين معضلة قيمتها 110 مليارات دولار.

كانت "تويوتا" قد واجهت موقفًا صعبًا خلال أولمبياد طوكيو لعام 2021، التي أقيمت بدون حضور المتفرجين بسبب جائحة كوفيد-19، وقررت الشركة عدم بث إعلانات تلفزيونية في اليابان خلال هذه الدورة.

يتناقض الابتعاد المحتمل لـ"تويوتا" عن الأولمبياد مع إقبال "هوندا موتور" على رعاية الأحداث الرياضية، حيث وقعت العام الماضي اتفاقاً للعودة إلى سباقات "فورمولا 1" كشركة موردة للمحركات لسيارات "أستون مارتن ريسينغ" (Aston Martin Racing).

تعد شركة "تويوتا موتور كورب" (Toyota Motor Corp) واحدة من أكبر رعاة الأولمبياد منذ انضمامها كراعٍ رسمي في عام 2015. شاركت تويوتا في دعم العديد من دورات الألعاب الأولمبية، مقدمةً دعماً مادياً كبيراً وجهوداً تقنية لتسهيل تنظيم الألعاب وتعزيز قيمها.

كانت "تويوتا" تركز على ترويج تكنولوجيا السيارات النظيفة والمستدامة، مثل السيارات الهجينة والكهربائية، كجزء من رؤيتها لتعزيز التنقل المستدام. كما دعمت الشركة الرياضيين بشكل مباشر من خلال توفير السيارات والمعدات اللوجستية لتسهيل حركتهم خلال الألعاب. 

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search