فورد : صوت "موستانج" يخترق الحمض النووي للبشر

كل أولئك الذين سمعوا هدير محرك فورد "موستانج" حصلوا على شعور خاص جدًا، وفرحة دقت عميقًا في قلوبهم ولكن نفس الشعور بالإثارة العميقة يشعر به الناس في حالة التعامل مع شيفروليه كامارو، أو ربما مرسيدس AMG، والفرق، كما تقول فورد، أن الاستماع إلى موستانج قد يكون تجربة مختلفة في كل مرة.

ومع الحماس الذي تؤكده حقيقة أن موستانج كانت السيارة الرياضية الأكثر مبيعًا في العام الماضي، تستمر فورد في محاولتها لإبقاء السيارة في تطور عن طريق تقديم جميع أنواع الحقائق المتعلقة بها. وقد سمعنا بالفعل التأكيد على أن موستانج ستكون على في سلسلة سباقات ناسكار في العام المقبل والآن نسمع أن الصوت الذي تصدره موستانج يضرب وتر في أعمق مستويات خلايانا.

ووفقًا لآخر نظرية لشركة صناعة السيارات الأمريكية، فإن صوت هذه السيارة بعينها يجب أن يكون أكثر روعةً من صوت الآخرين وذلك لأن فورد لديها طريقة لتصميم أصوات لا مثيل لها. وتقول الشركة إن الأصوات المصممة للسيارة موستانج تعتمد على الاستجابة التلقائية للقتال أو الطيران، تلك التي تمنحك اندفاع الأدرينالين كلما شعرت أن حياتك في خطر.

وقال هاني عايش، مهندس تطوير نظام العادم في شركة فورد: "ربما نحن المهندسين القلائل هنا الذين لا يضطرون إلى التصميم على مواصفات محددة، وبدلًا من ذلك، نعمل على تحديد هوية الحمض النووي الصوتي الذي يربط السائقين بالتوقعات العاطفية لديهم لسيارة معينة." وفي فورد موستانج، نوفر للسائق إمكانية تغيير الطريقة التي يبدو بها صوت المحرك، ليتناسب مع مزاجه، وهناك أربعة طرق لصوت نظام العادم في فورد موستانج تشمل الهاديء، العادي، الرياضت وتراك السباقي.