سيارات نيسان المستقبلية ستكون أخف وزنا

هل تعلمون أن سيارة الـSUV المتوسطة الحجم الجديدة انفنيتي QX50 هي أول مركبة إنتاج تتميز بتفاصيل هيكل قوية حيث أنه يأتي مصنوع من فولاذ عالي القوة بواقع 980 ميجاباسكال وتخطط نيسان للتوسع في استخدام هذه المواد في المستقبل.

والمزايا الرئيسية من هذا الصلب الجديد هي المستوى العالي في السمك وقوة الشد العالية. وينتج عن استخدامها سيارات خفيفة ذات أشكال أكثر ديناميكية، ولها انبعاثات أقل ويمكنها حماية الركاب بصورة أفضل. وقد تم تطوير هذه المادة من قبل شركة نيسان ونيبون ستيل آند سوميتومو ميتال كورب، إحدى شركات تشغيل المعادن الرائدة في العالم والفولاذ يوفر امكانية تشكيل أجزاء من السيارة بأشكال معقدة تأتي بشكل عام أكثر رفعًا وأخف في الوزن عن نفس التفاصيل المصنعة من الفولاذ التقليدي.

وتعد قوة الشد الجديدة البالغة 980 ميجاباسكال جزءًا من خطة نيسان لتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مركباتها الجديدة بنسبة 40٪ بحلول عام 2022، مقارنة بعام 2000. وتهدف الشركة إلى جعل الصلب يصل إلى 25٪ من قطع غيار المركبات وفي QX50 الجديدة، على سبيل المثال، تشكل هذه الخامة الجديدة نسبة 27 في المئة من جسم السيارة.

والميزة الأخرى للفولاذ الجديد هو حقيقة أنه مناسب للإنتاج الضخم للسيارات بصورة فعالة من حيث التكلفة. كما أن خطة نيسان المذكورة أعلاه للحد بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تأتي منسجمة مع قرار الشركة بالتخلص التدريجي من محركات الديزل بحلول أوائل العقد المقبل.

وللحفاظ على انبعاثاتها الإجمالية من ثاني أكسيد الكربون، ستستثمر نيسان بكثافة في السيارات الكهربائية والهجينة. وعلى سبيل المثال، فهي تتعاون حاليا مع تويوتا وباناسونيك وهوندا وجي اس يواسا في مبادرة البطاريات الحالة الصلبة إلى السوق.