بروج تسعى للتوسع في مصر مع منتجات تخدم قطاع السيارات

تعتبر شركة بروج مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة بورياليس النمساوية ، حيث تتطلع شركة بروج للكيماويات ومقرها أبوظبي إلى التوسع في شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا لتلبية الطلب المتزايد على البوليمرات ، وفقًا لما ذكره مسؤول تنفيذي في الشركة.

وفي حديثه على هامش منتدى جمعية الخليج للبتروكيماويات والكيماويات في دبي ، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في بروج ، ويم رويلز ، إن الشركة تتطلع شرقًا إلى آسيا وإفريقيا وأضاف: "إن حجم الشركة صغير نسبيًا لكنهم يحققون نمو. وقد ركزنا كل تركيزنا على التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا ، وخاصة في شرق إفريقيا - كينيا وتنزانيا وإثيوبيا ومصر".

وتشهد بروج ، وهي مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة بورياليس النمساوية ، توسعًا كبيرًا في إنتاجها من المواد الكيميائية كجزء من خطط شركة النفط الحكومية لاستثمار 45 مليار دولار مع شركاء في قطاع التكرير والتسويق. وتخطط شركة أدنوك لزيادة طاقتها التكريرية بأكثر من 65 في المائة إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025 وزيادة إنتاج البتروكيما بثلاث مرات إلى 14.4 مليون طن سنويًا خلال نفس الفترة.

والصين ، وهي سوق مهم لبروج ، مخصصة أيضًا لمزيد من التوسع ، حيث تتحرك الشركة فيها لأنها تتطلع إلى التنويع و تدير "بروج" منشأة تبلغ طاقتها 90 ألف طن في شنغهاي لخدمة قطاع السيارات ، وهي تدرس حاليًا ما إذا كان ينبغي لها زيادة الطاقة الإنتاجية ، بالنظر إلى التباطؤ العام في الاقتصاد الصيني

وتمر صناعة السيارات الصينية بمرحلة صعبة. وقال السيد رولز ، للمرة الأولى منذ 20 عامًا ، شهدت الصين انخفاضًا في مبيعات السيارات ، لذلك نحن نتطلع إلى الوقت المناسب لمواصلة رحلة النمو ". وكان للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثير على لاعبي البولي أوليفين في جميع أنحاء العالم مع ضعف الطلب بسبب تباطؤ زخم النمو الاقتصادي في الصين والهند - أكبر مراكز الطلب على البوليمرات. كما زاد تدفق البوليمرات "المستندة إلى الغاز الصخري" في أمريكا الشمالية من مشاكل الصناعة ، مما زاد من الضغط على الأسعار.

وأضاف أن الشركة ستتبنى خطة "طويلة الأجل" بشأن الاستثمار ، قائلاً إنه متفائل بانتعاش النمو الاقتصادي. وتتطلع بروج أيضًا إلى خدمة سوق السيارات الكهربائية المزدهر في الصين ، حيث يزداد الطلب على السيارات التي تعمل بالبطاريات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود. ويزيد اعتماد السيارات الكهربائية على المزيد من البولي بروبيلين والمزيد من البلاستيك أكثر من السيارات التقليدية .