4 أسباب تؤكد انتعاش سوق السيارات في 2020

شهد عام 2019 العديد من المتغيرات التي أثرت على أداء قطاع السيارات بشكل كبير، مادفع العاملين بالقطاع لوصف هذا العام بأنه "الأصعب".

ورغم تراجع إجمالي المبيعات خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك العديد من المؤشرات تؤكد حدوث انتعاشة للقطاع خلال عام 2020، لخصها أحمد كمال، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، في 4 عوامل.

وفقاً لـ"كمال"، فإن أول العناصر التي سوف يكون لها تأثير مباشر على تحسن المبيعات، هو القرار الأخير للبنك المركزي، الخاص برفع الحد الأقصى لنسبة أقساط القروض الممنوحة للأفراد لأغراض استهلاكية، إلى 50% من إجمالي دخولهم الشهرية، بدلا من 35%، الأمر الذي يسهم في تنشيط المبيعات بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، نظراً لأن سوق السيارات المصرية، هو سوق تقسيط في المقام الأول، وليس سوق نقدي، حيث تصل نسبة المعاملات التجارية في نظام التقسيط إلى حوالي 80% من السوق، بحسب "كمال".

كذلك يرى عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن خفض أسعار الفائدة 1%، لتصل إلى 12.25% للإيداع، و13.25% للإقراض، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة منذ بداية العام، أيضاً سيعمل على تنشيط حركة البيع والشراء بسوق السيارات.

أما ثالث العناصر التي يرى "كمال"، أنها سوف يكون لها تأثير كبير على سوق السيارات، هو التراجع المستمر لقيمة الدولار أمام الجنيه المصري، في ظل حالة الاستقرار الاقتصادي التي تشهدها مصر، مايؤثر بشكل مباشر على انخفاض أسعار السيارات، فضلاً عن زيادة القدرة الشرائية للمواطنين.

ويوضح عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن انتهاء تأثير اتفاقية الشراكة الأوروبية، وقرب الانتهاء من تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وقيام جميع الوكلاء بإعادة تسعير سياراتهم بشكل عادل، يؤكد أن السوق سوف يشهد استقراراً كبيراً خلال الربع الثاني من 2020.