الإثنين، 23 ديسمبر 2024

04:25 ص

شركات بيع السيارات تكتب بداية النهاية لسوق الجمعة واعلانات الانترنت للافراد

معرض اوتو ستور الاسكندرية

معرض اوتو ستور الاسكندرية

"أوتو ستور" عبداللطيف جميل تقضي على سوق السيارات المستعملة

عندما يكون لك الاخنيار بين ان تذهب الى سوق يسيطر عليه التجار أو انت تذهب الى صالة عرض تتبع شركة لها اسم وتاريخ .. أيهما ستختار؟ عندما تجد نوعية اعلانات كاذبة ومزيفة عن سيارات بحالة ممتازة وتفاجأ عند رؤيتها بأنها تحتاج الى ربع كامل ، عندما تقع فريسة لنصاب او لعصابة تخدعك باسم سيارة للبيع (لقطة) فتذهب ويتم تجريدك من اموالك واشياءك ، كما سمعنا من قبل العديد من الوقائع.

عندما تشتري سيارة وتفاجأ بعدها بـ"عيب" في الشاسيه أو المحرك ، ومن ثم "تلبس" العربية ولا تعرف مكانا لصاحبها القديم.

كل ذلك وأكثر سينتهي عاجلا أم آجلا .. لأن في المقابل ستجد امامك صالة عرض تحتوي على السيارات المراد شراءها ، تحت اسم له كيان قانوني ، لك حقوقك التي تضمنها الدولة ، وتجد بجوارك البنوك لتقسيط السيارة ان اردت ، وشركات للتأمين عليها ان أردت.

قد تجد هذه الكلمات دعاية واعلان .. هذا شانك فاعتقد ما شئت ، لكنها الحقيقة القادمة لا محالة ، فحتى المواقع الالكترونية للبيع والشراء ستقع تحت عباءة القانون والضرائب ، ولن تحظى بالسهولة التي عليها الآن. ربما ستأخد هذه الخطوة بعض الوقت ، لكن القاعدة التي يؤمن بها الكثير ، ادفع أكثر قليلا في مقابل الأمان في السلعة وضمان حقوقي الكاملة.

مثل الذي يذهب لشراء سلعة ولا يهتم بالحصول على فاتورة رسمية لكي يوفر 14% ضريبة ، لكن بدون هذه الفاتورة ليس له أية حقوق على الاطلاق ، ولن يستطيع الحصول على حقوقه في حالة تلف السلعة أو وجود عيوب بها ، وهو ما سينصرف على السيارات المستعملة.

والمتابع الجيد لسلوك المستهلك في سوق السيارات سيجد ان هذا الفكر بدا في الانتشار بين المستهلكين ، وهو ما يمكن لمسه من خلال التوسع في افتتاح صالات البيع للسيارات المستعملة وتقسيطها والتأمين عليها أيضا ، بل ومدّ فترة الضمان كذلك. فلا يمكن ان يتم ضخ استثمارات بمئات الملايين في مشروعات عديمة الجدوى ، بل على العكس ، هناك مستثمرين أدركوا ان هذا هو القادم وبقوة فبدأوا ، وسيتبعهم معظم الشركات الكبرى في السوق ، ولن يقتصر الأمر على فكرة الـTrade In فقط ، بل سيشمل جميع انواع السيارات بلا استثناء ، وستتنوع المزايا والقيمة المضافة لكل منافس يدخل هذا المجال بقوة.

بالأمس شاهدنا فرع اسطوري لـ"أوتو ستور" التابع لمجموعة عبداللطيف جميل ، وخلال ايام ستفتح صالة عرض جديدة لشركة "فابريكا" التابعة لمجموعة غبور أوتو. "أوتو ستور" يقدم خدمات هامة مثلما ذكرنا ، ستغنيك عن الذهاب لسوق مدينة نصر والتعامل مع التجار الفهلوية ، وستمنعك ايضا من مشقة الذهاب مرات ومرات لمشاهدة سيارات معروضة للبيع على المواقع الالكتروينة المختلفة.

وان كنت تمتلك سيارة فسوف تقوم ببيعها وشراء أخرى من مكان واحد ومن "مشوار" واحد ، ومضمون .

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search