بعد طرح "المُجمعة محلياً" وقرب وصول "المستوردة".. هل تُسهم موديلات 2021 في تحريك سوق السيارات

شهد الأسبوعين الماضيين طرح بعض مصنعي السيارات المحليين، في مقدمتهم شركة المنصور للسيارات، وكيل علامة شيفروليه في مصر، وكذلك نيسان موتور إيجيبت، موديلات 2021، في السوق المصرية، وهو الأمر الذي اعتبره الخبراء أحد الوسائل التسويقية التى قد تسهم في تحريك السوق وعودة حركة المبيعات.

ورغم حالة الركود الحالية التي تتصدر المشهد في قطاع السيارات، بسبب "جائحة كورونا"، إلا أن السوق المصرية سوف تستقبل موديلات 2021 المستوردة خلال الأيام القليلة القادمة، بمجرد إنهاء إجراءات الإفراج عنها من الجمارك.

ومع وجود موديلات 2021 من السيارات المجمعة محلياً، وقرب وصول موديلات 2021 من السيارات المستوردة، يبقى السؤال الأهم وهو "هل سيسهم طرح الموديلات الجديدة في إنعاش السوق أم سيمثل عقبة أمام مخزون 2020 الذي مازالت هناك كميات كبيرة منه لدى الوكلاء، بل إن هناك بعض الطرازات مازال تتوافر منها موديلات 2019 منها حتى الآن؟".

يرى عماد عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن طرح موديلات 2021 من بعض الطرازات سواء المحلية أو المستوردة، يعد أحد أهم الوسائل التسويقية التى قد تسهم في تحريك السوق وعودة حركة المبيعات إلى طبيعتها.

قال "عبدالمجيد"، إن قطاع كبير من العملاء الذين يتوافر لديهم قرار الشراء منذ فترة، وقاموا بالتأجيل بسبب أزمة كورونا، لن يقوموا بالشراء إلا بعد طرح موديلات 2021، خاصةً مع مرور أكثر من 6 أشهر من العام الحالي.

أضاف أن موديلات 2019، و2020 المتوافرة في السوق المحلية قد تشهد تخفيضات جديدة، حال استمرار حالة الركود الحالية بسبب فيروس كورونا.

من جانبه أكد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن أزمة فيروس كورونا المستجد مازالت تؤثر على سوق السيارات المصرية، وتسببت في توقف حركة المبيعات.

قال "أبوالمجد"، إن عودة الحياة إلى قطاع السيارات من جديد، ترتبط في المقام الأول بالتوصل إلى مصل مضاد لـ"كوفيد-19"، مضيفاً أن حملات التخفيضات والعروض التي أطلقها عدد من وكلاء السيارات نهاية شهر رمضان الماضي، لم تنجح في إنعاش السوق، وجذب العملاء.

صرح رئيس رابطة تجار السيارات، بأن عودة المبيعات إلى طبيعتها في الوقت الحالي ليس له علاقة بانخفاض أو ارتفاع الأسعار، أو بطرح موديلات 2021، لافتاً إلى أن غالبية العملاء أحجموا عن الشراء، في ظل خطورة الموقف وتزايد أعداد المصابين بالفيروس القاتل.