انبعاثات عوادم السيارات في كاليفورنيا تعادل اجمالي الانبعاثات في مصر

قالت تقارير أمريكية أن كاليفورنيا الأمريكية تصدر انبعاثات كربونية بواقع 266.5 مليون طن من الكربون من حرق المواد البترولية في 2017 ، وقالت التقارير أن هذا المعدل في هذا الوقت يعادل اجمالي انبعاثات الكربون في مصر والتي تزيد في عدد السكان بواقع 2.5 ضعف عن عدد سكان كاليفورنيا.

وكانت دراسة جديدة قد كشفت في وقت سابق أن سائقي السيارات في القاهرة يتعرضون لمستويات خطيرة من التلوث ، حيث تعد القاهرة الكبرى سادس أكبر مدينة في العالم بعدد 2.4 مليون سيارة ويُعتقد أن تركيز الجسيمات - أي تلوث الهواء - هو سبب حوالي 10 في المائة من الوفيات المبكرة في مصر.

وفي دراسة لتعرض مستخدمي السيارات للجسيمات وملوثات الهواء الغازية في مدينة القاهرة الكبرى ' ، قام فريق بقيادة مركز Surrey العالمي لأبحاث الهواء النظيف (GCARE) ، جنبًا إلى جنب مع الجامعة الأمريكية في القاهرة ، بالتحقيق بالعوامل المساهمة التي تحدد مستويات التعرض للمواد (PM) أثناء التواجد في السيارة - لإعدادات مختلفة للسيارة (نافذة مفتوحة ، نافذة مغلقة ، أو مع تشغيل مكيف الهواء) ، خلال أوقات مختلفة من اليوم وعبر طرق مختلفة للركاب ( عبر المدينة والشوارع الداخلية).

ووجدت النتائج أن سائقي السيارات في القاهرة الذين يقودون ونوافذهم مفتوحة يمكن أن يتعرضوا لـ PM10 أكثر بنسبة 65 في المائة (جزيئات خشنة) و 48 في المائة أكثر من PM2.5 (جزيئات دقيقة) من أولئك الذين يقودون ونوافذهم مغلقة ومكيف الهواء يعمل. ومع ذلك ، فإن العديد من مالكي السيارات ببساطة لا يمتلكون مكيفًا في سياراتهم ويتعرضون لمستويات من PM10 و PM2.5 تصل إلى 227 و 119 ميكروجرام / متر مكعب أثناء القيادة عبر طرق المدينة.

ووجدت الدراسة كذلك أن ساعات الذروة المسائية تكون أكثر ازدحامًا ، مما يتسبب في تعرض السائقين لتركيزات تلوث أعلى مقارنة بساعات الذروة الصباحية. واكتشف الفريق أيضًا أن قرب القاهرة من الصحراء وانخفاض معدلات هطول الأمطار فيها من العوامل المساهمة في زيادة تركيز PM10. ووجدت GCARE أن المناطق ذات النشاط الإنشائي العالي أو الطرق غير الصالحة تتميز أيضًا بمستويات أعلى من PM10.

وقال البروفيسور براشانت كومار ، المدير المؤسس لـ GCARE في جامعة ساري: "يتسبب تلوث الهواء في سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم ، ويؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة والضعيفة ويزيد من تفاقم عدم المساواة في البلدان.