مفاجأة: بورجوارد الألمانية المملوكة لفوتون تستعد لإطلاق موديلات جديدة في مصر

مفاجأة جديدة في الطريق الي السوق المصري خلال الأيام القليلة المقبلة وتتمثل في أول موديلات شركة بورجوارد في مصر وهي شركة ألمانية دخلت في تعاون مع فوتون الصينية لتصبح مملوكة لفوتون التابعة بدورها لمجموعة بايك الصينية التي تنوي طرح موديلات جديدة منها في مصر بينما تملك الشركة حاليًا موديلين هما BX7 وX5 وينتظر أن يتم الاطلاق خلال 3 أيام بينما لم تحدد الشركة الموديل الذي ستطرحه أم أنها ستطرح الاثنين معًا وتعتمد موديلات هذه الشركة علي سيارات سينوفا فمثلًا موديل BX5 يعتمد على سينوفا X55 وBX7 تعتمد على موديل X65 من سينوفا وBX3 تعتمد على سينوفا X35.

و"بورجوارد" هي ماركة ألمانية يعود تاريخها إلى بداية القرن العشرين ولكن توقفت لصعوبات مالية ‏بدأت منذ بداية الستينات، وكانت -على سبيل المثال- في منتصف الخمسينات ثاني أكبر صانع ألماني ‏بعد فولكس فاجن. ولكن سعى حفيد مؤسسها إلى إعادة إحياء الاسم مرة أخرى وقد نجح في ذلك ‏بالتعاون مع شريك آخر وشركة "فوتون" الصينية، ومن هنا كانت عودة الاسم الألماني لكن بصناعة ‏صينية.‏
‏
ويوجد طرازين حتى الآن لـ"بورجوارد" مع عودتها هما "بي أكس 7"، "بي أكس 7 تي أس" و"بي أكس ‏‏5" وهي من فئة السيارات الخدمية الرياضية (‏SUV‏) الفاخرة. وباعتبار "بي أكس 5" هو الطراز الأصغر ‏حجمًا فإنه يتوقع له نجاحًا أكبر وهو مجهز بمحرك تربو سعة 1،8 لتر يولد قوة 190 حصانًا وينتج عزم ‏‏280 نيوتن.متر مع ناقل يدوي من 6 سرعات أو أتوماتيكي من 6 سرعات، ويتاح مع نظام دفع أمامي أو ‏رباعي حسب الفئة. ويبدأ سعره في السوق الصيني من حوالي 400،000 جنيه مصري حتى 578،000 ‏جنيه مصري. ولكن هناك محرك آخر أصغر حجما مزود بشحن تربو سعة 1،4 لتر بقوة 150 حصانًا ‏يتوقع توافره في وقت لاحق، بما سينعكس بالتأكيد على السعر. ‏

‏أما "بي أكس 7" الطراز الأكبر حجمًا فهو يتسع لخمسة أو ستة أو سبعة ركاب حسب الفئة، وهو ‏مجهز بمحركين تربو سعة 2 لتر، حيث أن الأول يولد قوة 201 حصان وينتج عزم 300 نيوتن.متر ‏والثاني يولد قوة 224 حصان وينتج عزم 300 نيوتن.متر، وذلك مع ناقل أتوماتيكي من 6 سرعات، ‏وبنظام دفع أمامي أو رباعي حسب الفئة. ويبدأ سعره في السوق الصيني من حوالي 453،000 جنيه ‏مصري حتى 647،500 جنيه مصري. أما طراز "بي أكس 7 تي أس" فهو النسخة الأكثر فخامة من "بي ‏أكس 7" بتصميم مختلف قليلًا مع المحرك الثاني وذات الناقل الأتوماتيكي ونظام دفع رباعي وبسعر ‏حوالي 807،500 جنيه مصري تقريبا في السوق الصيني.وتواصل مجموعة بورجوارد الألمانية تنمية استراتيجيتها الخاصة من خلال اطلاق موديل BX5 الجديد للبيع في الصين في الفترة الاخيرة وهي السيارة التي ينتظر ظهورها في مصر في خلال أيام قليلة وهي سيارة يبلغ طولها 4.48 متر مع قاعدة عجلات بطول 2.68 متر مع عرض 1.876 متر وارتفاع 1.677 متر وخمسة مقاعد وهي من فئة السيارات الـ SUV وتحقق مبيعات طيبة في السوق الصيني.

وتأتي السيارة بنظام العزم حسب الطلب لكل العجلات بصورة اختيارية وتجمع بين ملامح تصميم الـ SUV الكلاسيكية مع الكثير من الرحابة ومساحات التخزين مع نظام ترفيهي مميز وجودة عالية وأسعار جذابة. وتتميز BX5 بتصميم خاص مع شبكة تهوية OCTAGON مع شعار الشركة الماسي الشهير وخطوط متدفقة في الجانبين مع استخدام خامات عالية الجودة في المقصورة.

وتعتمد السيارة علي نظام B-Link سمارت يوصل السيارة بالانترنت مع العديد من الخدمات الأون لاين مع شاشة تعمل باللمس 8 بوصة. وتتوفر السيارة في 6 مستويات للتجهيز تشمل النسخة البيزك مانيوال مودرن ستايل ومودرن ستايل فهناك أعلي الاصدارات فاشيون ستايل وانرجتيك ستايل وسمارت ستايل وبريميوم ستايل ويقدم فيهم فرش جلدي كامل وسقف زجاج كبير ودخول للسيارة بدون مفتاح.

وتطابق السيارة مواصفات الانبعاثات واستهلاك الوقود مع السيارات في فئتها. وطرحت السيارة بـ 3 محركات في الصين محرك 1.4 لتر تيربو بقوة 140 حصان ومحرك 1.4 لتر تيربو هايبرد بقوة 253 حصان وناقل حركة DCT من 7 سرعات ومحرك 1.8 لتر مع ناقل أوتوماتيك من 6 سرعات.

ويعتمد الرئيس التنفيذي لشركة بورجوارد أولريش ووكر على اهتمام المستهلكين الصينيين بالعلامات التجارية الأجنبية، حيث كانت أكثر من نصف السيارات الجديدة المباعة هناك في العام الماضي أجنبية كما أن الشركة تضع نفسها فوق اليابانيين والكوريين، ولكن تحت أو بالقرب من فولكس واجن كما أنها بديل اقل في السعر لسيارات BMW.

ويعود تاريخ بورجوارد إلى عام 1924، عندما قام كارل F.W. بورجوارد، وهو مهندس بدور في تصميم وبناء محركات بليتسكارن. وبحلول الخمسينيات، بورجوارد كانت ثالث أكبر شركة صناعة سيارات في ألمانيا، وشكلت 60٪ من صادرات السيارات في البلاد. ونموذجها الأكثر شهرة، إيزابيلا، تم تقديمه في عام 1954وهي سيارة رياضية عائلية بمحرك 1500 سي سي بقوة 60 حصانا. واضطرت الشركة الى التصفية فى عام 1961، بعد ان انخفضت المبيعات فى الولايات المتحدة.