بسبب سفينة قناة السويس . . تأخر متوقع في وصول سيارات كيا ومازدا لأوروبا والعالم 

أخبرت شركة كيا العالمية أنها "على علم بالتأخيرات" في تسليم بعض السيارات من مصانعها في الشرق الأقصى حيث اعترف مصنعو سيارات آخرون أنهم يراقبون الوضع عن كثب. وتوجد سفينتا حاويات لنقل السيارات وهما Morning Star و Hoegh London ويبلغ وزن الواحدة 57000 طن محاصرين بالفعل خلف السفينة المنكوبة في قناة السويس.

وهناك سفينة أخري هي جراند بافو ، وهي سفينة أخرى لنقل السيارات ، غادرت ناغويا باليابان ، بالقرب من مصانع تويوتا ، وتتجه مباشرة إلى قناة السويس. وفي الوقت نفسه ، غادرت سفينة نقل السيارات Sunrise Ace ناكانوسيكي ، وهو ميناء يتم فيه تحميل طرازات مازدا المختلفة من اليابان بما في ذلك مازدا 3 و CX-5 ومازدا 6 من أجل التوزيع العالمي.

وعادة ما يتم نقل السيارات المصنوعة في اليابان وكوريا إلى المملكة المتحدة عبر قناة السويس وهو الطريق الأكثر اختصاراً إلى الموانئ بما في ذلك ساوثهامبتون وتيلبيري.

وقالت التقارير الانجليزية أنه يبدو أن على مشتري بعض السيارات الانتظار لفترة أطول مما قد يتوقعونه , وسيؤدي ذلك حتماً إلى خسارة بعض المبيعات ، إما كليًا أو إلى علامات تجارية منافسة. ولن تتأثر عمليات تسليم السيارات الكاملة التصنيع فقط ولكن سيتأثر مصنعي السيارات في أوروبا بسبب تأخر المكونات الأساسية التي تأتي من الشرق الأقصى.

وعلى سبيل المثال ، تأتي معظم بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة من الصين وكوريا واليابان، وأي تأخير طفيف في التسليم قد يعني توقف خطوط الإنتاج في أوروبا.

وقال متحدث باسم كيا إن الشركة كانت على علم بالفعل بالتأخيرات في توريد السيارات الجديدة بسبب سفينة الحاويات العالقة في قناة السويس. وأضافت الشركة في بريطانيا : "مستويات مخزوننا حاليًا جيدة ، لكننا على دراية ببعض المركبات التي تأثرت بهذا الأمر والتي لا يأتي أي منها من سلوفاكيا حيث يوجد مصنع لكيا، والتي تشكل حوالي 50 في المائة من مجموعة الطرازات التي تصلنا.

وأضاف : "حاليًا لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد التأثير الذي سيحدثه هذا ، لأنه من غير الواضح متى سيتم حل المشكلة. "ومع ذلك ، نحن في وضع جيد فيما يتعلق بمستويات المخزون ، لذلك من غير المحتمل أن يؤثر أي مخزون متأخر بشكل خطير على مخزوننا الوطني أو المبيعات . وعلق : "سنواصل مراقبة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة في نطاق سيطرتنا".