الانتخابات الألمانية ستؤثر بشكل كبير على صناعة السيارات

الانتخابات الألمانية وتأثيرها على صناعة السيارات سيكون للانتخابات الألمانية تأثير كبير على مستقبل صناعة السيارات فيها. وتخوض ألمانيا بالفعل سباقًا مع الزمن لتحقيق أهداف الانبعاثات الوطنية والأوروبية. وستتنحى المستشارة أنجيلا ميركل بعد 16 عامًا في السلطة. وسيصوت الألمان على حكومة جديدة في 26 سبتمبر. ويؤيد جميع المتنافسين في الانتخابات الانتقال إلى السيارات الكهربائية ولكنهم يختلفون في كيفية الوصول إليها.

حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وبالنسبة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، وهو حزب ميركل ، فيريد أن تظل صناعة السيارات الألمانية رائدة على مستوى العالم وأن تكون منفتحة من الناحية التكنولوجية بشأن كيفية تحقيق أهداف الانبعاثات. كما يرفض تحديد تاريخ انتهاء لإنتاج السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي أو تحديد السرعة على الطرق السريعة. وهو يدعو إلى توسيع وسائل النقل العام للتخفيف من حركة المرور على الطرق ، ولكنه يخطط أيضًا لبناء المزيد من الطرق والطرق السريعة لمنع الاختناقات المرورية.

وقال الحزب إن البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية يجب أن تكون متاحة في جميع المباني التجارية والعامة الجديدة. وقال مرشح الحزب لخلافة ميركل في منصب المستشار ، أرمين لاشيت ، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، إنه ينبغي دائمًا الوصول إلى محطة شحن في غضون عشر دقائق. كما يدعم الحزب الوقود الاصطناعي والهيدروجيني .

حزب الخضر أما حزب الخضر, فيري أن السيارات يجب أن تكون "رقمية أكثر ، وأكثر هدوءًا ، وأصغر حجمًا ، وأخف وزنًا ، ومحايدة مناخيًا ، وأسهل في إعادة التدوير" . كما يرغب في زيادة التحول إلى ركوب الدراجات والحافلات والقطارات وتشجيعه ماليًا. ". كما يطالب بتوقف ألمانيا عن إنتاج السيارات بمحركات الاحتراق بحلول عام 2030. كما يرحب بتنفيذ حد للسرعة يبلغ 130 كم / ساعة على الطرق السريعة ، حتى 120 كم / ساعة عند الاقتراب من المناطق الحضرية و 30 كم / ساعة في وسط المدينة.

ولتقليل الاعتماد على السيارات ، سيلغي الحزب خطط بناء طرق جديدة ويضاعف بدلاً من ذلك عدد مسارات الدراجات والمشاة في العقد المقبل. وسيستثمر 100 مليار يورو في السكك الحديدية ، بتمويل جزئي من رسوم الشاحنات.

وقالت المرشحة لمنصب المستشارة عن الحزب, أنالينا بربوك إن السيارات الكهربائية يجب أن تكون في متناول أي شخص ، داعية مشتري المركبات الكهربائية ذوي الدخل المنخفض للحصول على حافز إضافي بقيمة 3000 يورو بالإضافة إلى الإعانات الحالية البالغة 6000 يورو ، على أن يتم سدادها بدون فوائد من المدخرات التي تولدها انخفاض تكلفة الشحن الكهربائي مقارنة بالوقود.

رأي الحزب الاشتراكي الديمقراطي وبالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) ، فيري أن الدولة يجب أن تدعم انتقال المركبات الكهربائية دون التدخل بشكل كبير أو تعريض مكانة ألمانيا في صناعة السيارات للخطر. ولا يدعم SPD تواجد تاريخ انتهاء تحدده الحكومة لمحركات الاحتراق . وقال مرشح المستشارية أولاف شولز في مقابلة أجريت مؤخرًا أن المستهلكين سيختارون المركبات الكهربائية بمجرد تحقيق التكافؤ في السعر والجودة.

لكن شولتز قال إن على الدولة أن تقوم بدورها في دعم انتقال المركبات الكهربائية ، بما في ذلك تسريع التوسع في شبكات الشحن. كما دعا أيضًا إلى توسيع خطوط أنابيب الهيدروجين وإنتاج خلايا البطاريات وإعادة التدوير. وكوزير للمالية ، أطلق شولز صندوقًا بقيمة مليار يورو في أغسطس لدعم الانتقال للسيارات الكهربائية حتى عام 2025. كما يدعم الحد الأقصى لسرعة الطريق السريع 130 كم / ساعة . كما أعرب شولز عن دعمه لحد 50 كم / ساعة في المدن.

رأي الحزب الديمقراطي الحر وبالنسبة للحزب الديمقراطي الحر، فهو يرفض تحديد موعد لوقف انتاج سيارات البنزين والديزل أو تحديد السرعة على الطريق السريع. ويقول أن السيارات الكهربائية جزء من النقل في المستقبل. كما يعارض الحزب أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالانبعاثات وكذلك الإعانات الألمانية لمشتريات السيارات الكهربائية.