هيونداي تزيد صادراتها من السيارات المصنعة في روسيا إلى مصر

مع انخفاض متوسط الأجور في روسيا عن الصين، تأمل روسيا أن تجد في طريقها للتصدير وسيلة للخروج من مشكلتها الاقتصادية الحالية وربما تكرر بعض السحر الذي تمتعت به الجمهوريات الوسطى في التسعينيات عندما كانت مصنع للعالم ولكن في حين أن الكرملين يتحدث كثيرًا عن تعزيز التجارة مع مختلف الشركاء بمئات المليارات من الدولارات ولكن لايزال التقدم بطيء.

وتعتبر صادرات السيارات هي المجال الذي تتمتع فيه روسيا بفرصة واقعية لزيادة الصادرات، وخاصة لبقية أوروبا، ولكن الأرقام حتى الآن تبقى صغيرة. وقالت الشركة في 29 أغسطس إن مصنع تويوتا في سان بطرسبرج زاد صادرات سياراته بنسبة 80٪ على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يونيو بعدد 3003 وحدة. وبفضل إطلاق نموذج جديد، راف 4 كروس، كان إجمالي الناتج في المصنع خلال الفترة 112٪ بزيادة بلغت 34465 وحدة، منها نسخ راف 4 بما يمثل 18.203 نسخة.

ووفقا لجمعية الأعمال الأوروبية، في الفترة من يناير-يوليو، تم بيع 18.689 سيارات تويوتا راف 4 في روسيا، مما جعلها الموديل رقم 8 الأفضل بيعًا هناك. وارتفعت مبيعات السيارات والمركبات التجارية الخفيفة في روسيا بنسبة 15٪ على أساس سنوي في يونيو، بعد مكاسب بلغت 9.4٪ و15٪ على أساس سنوي في مارس مايو، كما عاد سوق السيارات أخيرا إلى النمو.

وفي الوقت نفسه، شركات السيارات الأخرى التي لديها مصانع روسية أيضا زادت من الصادرات وارتفعت صادرات نيسان بنسبة 5٪ في الفترة من يناير إلى يونيو، ومعظم المركبات المصدرة تذهب إلى بيلاروسيا وكازاخستان، تماما مثل تويوتا. ومع ذلك، فإن الهدف من دخول الأسواق في أوروبا الشرقية، والذي تسعى شركات صناعة السيارات العاملة في روسيا له لم يتحقق بعد.

وبالنسبة لفورد فهي تصدر السيارات إلى روسيا البيضاء وكازاخستان وأرمينيا، أما شركة هيونداي، التي لديها مصنع في سان بطرسبرج، فتبيع سياراتها إلى كازاخستان ومصر ولبنان وأوكرانيا. ونقلًا عن فيدوموستى ممثل هيونداى فإن السيارات التي يصنعونها في روسيا مخصصة للسوق الروسي ولكن الدعم الحكومى للصادرات مثل تغطية رسوم الاستيراد فى العلامات الاجنبية سيكون ضروريا لتعزيز صادرات السيارات المصنوعة فى روسيا.

وعموما، كانت صادرات السيارات الروسية بنسبة 14٪ في الفترة من يناير إلى يونيو بعدد 43150، منها دول رابطة الدول المستقلة بما يمثل 22250 سيارة.