الإثنين، 23 ديسمبر 2024

02:46 ص

لماذا قام إيلون موسك بتسريح قسم شبكات الشحن بـ"تسلا"؟

ايلوم موسك

ايلوم موسك

فوجئ موظفو قسم شبكات الشحن في تسلا بقرار فصلهم المفاجئ الشهر الماضي، خاصة بعد اجتماع تم بين مديرتهم ريبيكا تينوتشي وإيلون ماسك لبحث مستقبل القسم، وفقًا لرواية أربعة موظفين سابقين. كان الموظفون يأملون في توسع شبكة الشحن بعد أن قامت تينوتشي بتقليص عدد الفريق بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 في المئة، لكن تلك الآمال تلاشت سريعًا.

وفقًا للموظفين، لم تعجب ماسك المقترحات التي قدمتها تينوتشي، مما دفعه لطلب المزيد من التسريحات. عندما عارضت تينوتشي هذا الطلب مُعتبرة أنه سيضر بأساسيات العمل، قام ماسك بفصلها وكامل فريقها المكون من 500 موظف. هذا القرار اعتُبر بمثابة زلزال ليس فقط داخل الشركة ولكن في قطاع صناعة السيارات الكهربائية ككل، خصوصًا أن شبكة شحن تسلا تشكل أكثر من 60% من منافذ الشحن السريع في الولايات المتحدة.

القصة التي تعتبر الأكثر تفصيلًا حتى الآن عن عمليات الفصل وتداعياتها، تستند إلى مقابلات مع ثمانية موظفين سابقين ومقاول وبريد إلكتروني أُرسل إلى البائعين الخارجيين. الاجتماع الذي سبق قرار الفصل لم يضم سوى ماسك وتينوتشي.

رغم التسريحات الجماعية، نشر ماسك على وسائل التواصل تعهدًا بمواصلة توسيع الشبكة، لكن البائعين والمقاولين الذين استثمروا ملايين الدولارات في البنية التحتية لا زالوا ينتظرون الضوء الأخضر للمضي قدمًا.

في رسالة من مدير التوريد العالمي لشركة تسلا، طُلب من مقاولي وموردي شبكة سوبر تشارجر التوقف عن العمل في المشاريع الجديدة وشراء المواد. وقد كُلف فريق تسلا للطاقة، الذي يعمل في مجال الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، باستلام مشاريع شبكة سوبر تشارجر.

من الجدير بالذكر أن تسلا واجهت أول انخفاض في مبيعات السيارات منذ عام 2020 في الربع الأول من هذا العام، وقد ألغت خططًا لسيارة جديدة أقل تكلفة كانت تُعرف باسم موديل 2. وقد تعثرت خطط الشركة لإنشاء مصانع جديدة في المكسيك والهند، وألقى ذلك بظلال من الشك على قدرة تسلا على الوفاء بوعودها بعد تسريح قسم شبكات الشحن بأكمله.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search