الأحد، 24 نوفمبر 2024

03:11 م

اسلام حويلة يكتب : الوكلاء والموزعين.. مين تحت ضرس مين؟

اومودا وجايكو

اومودا وجايكو

مسألة اختيار الوكيل لشبكة من الموزعين بتبقى معقدة ،اليومين دول أغلب الوكلاء بيشتكوا من الموزعين، وأغلب الموزعين بيشتكوا من الوكلاء، طول ما السوق ماشي بتشوف حالات حب بين الإثنين، بس اول ما السوق يقع وكل واحد يقول يالا نفسي تظهر الأزمات والمشاكل.
طبعا الكلام عن القصة دي محتاجة مقالات كتير ومساحة كبيرة، لكن خليني احاول اختصر المسألة في كام سؤال واجاباتهم في كذا مقال...


هل يعتمد الوكيل على الموزعين الكبار ولا موزعين عايزين يكبروا؟


الأساس هنا العلامة نفسها، يعني لو العلامة تقيلة وليها تاريخ وموديلاتها مطلوبة، الوكيل بيحط رجل على رجل ويملي شروطه، واللي غالبا بيرضخ ليها الموزع بدون نقاش، بس المسألة مش بتعدي كده زي ما انت فاكر.. بمرور الوقت والسنين بتبدأ "ريحة" تبان وتظهر، يعني "أبجني تجدني"، الموزع اللي بيشغّل دماغه مع مدير المبيعات حياكل "البقلاوة"، الوان مميزة وكميات اكتر وسفريات وآخر دلع، اللي حيعمل فيها "Fair" يقف في الطابور مع ابتسامة صفرا.
أكيد لكل قاعدة استثناء، واكتشاف "الريحة" يبدأ مع تولي ناس جديدة لمناصب عليا سواء في ادارة التوكيل او حتى ادارة المبيعات.
الموزع التقيل بتاريخه وفروعه عمره ما حيعتمد على علامة ولا خمسة، مش أقل من 10 علامات وانت طالع، مش حتفرق معاه المكان، صالة ويافطة و2 موظفين في أي محافظة، وعربيات العلامة تبقى في كل فروعه، العلامة اللي عايز يرفعها بيبيعها كويس، مش عاجباه بيخسف بيها الارض عند العملاء، "شغلته بقى".. حسب هامش الربح وعمولات البنك وشركات التأمين وغيره ، والأهم هل داخل في تمويل الوكيل ولا لأ؟


طب لو العلامة جديدة وبتقول يا هادي؟


نرجع لوكيلها هو مين، لو حوت من الحيتان ، حيفرض كلمته، اما لو وكيل لسة بيبدأ، فده فعلا ربنّا يعينه، لا الموزع الكبير حيهتم ، ولا الصغير حيحقق له آماله وطموحاته..
بالمناسبة.. وكالة أومودا وجايكو الصينية تقريبا استقرت عند وكيل سابق،والوفد الصيني في القاهرة حاليا لانهاء كافة الأمور وتوقيع العقود

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search