أتوبيس BYD الجديد الكهربائي قد يحل محل أتوبيس لندن الشهير

يبدو أن شركة BYD ستفوز بإمكانية أن تكون حافلاتها الكهربائية البديل المستقبلي لأتوبيس لندن الشهير حيث كشفت الشركة عن أتوبيس  BD11، في متحف الحافلات في لندن. ويتم تشغيل الحافلة الجديدة ذات الطابقين بواسطة بطارية بليد بقدرة 532 كيلووات في الساعة والتي يجب أن تكون جيدة بما يكفي لمسافة حوالي 640 كيلومتر. ويجب أن يكون هذا أكثر من كافٍ نظرًا لأن معظم حافلات لندن تقطع ما بين 160 إلى 320 كم يوميًا. ويقال إن استهلاك الطاقة يبلغ 1.5 كم لكل كيلووات في الساعة مع قدرة البطارية البالغة 457 كيلووات في الساعة. وتم دمج البطارية في الهيكل (CTB) الذي يُقال إنه يوفر تخفيضًا في الوزن بنسبة 8٪ ويزيد من المدى ويترك مساحة أكبر للركاب.

الشركة التي تدير حافلات لندن ستطلب 100 أتوبيس جديد

ويقال إن مجموعة Go-Ahead التي تدير الحافلات نيابة عن هيئة النقل في لندن (TfL) على وشك تقديم طلب لشراء 100 حافلة. ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز، تبلغ تكلفة كل منها 400 ألف جنيه إسترليني، أي أقل بنحو 100 ألف جنيه إسترليني من المنافسين في المملكة المتحدة. وسيتم تصنيع حافلات BYD في الصين. ودخلت BYD في شراكة سابقًا مع المنتج البريطاني ألكسندر دينيس واحتفلت العام الماضي بتسليم الحافلة رقم 1500 في المملكة المتحدة. لكن الشراكة توقفت منذ ذلك الحين حيث قام كلا الشريكين بالعمل بمفردهما، بعد تسليم أكثر من 1800 حافلة. ومع ذلك، تؤكد BYD أن 34% من المكونات المستخدمة في BD11 تأتي من أوروبا.

قدرات وأبعاد حافلة BD11 من بي واي دي

وتأتي حافلة BD11 بطول 10.9 متر ويبلغ طول قاعدة العجلات 5.44 مترًا. في حين يبلغ العرض 2.55 متر والارتفاع 4.3 متر. واعتمادًا على الاصدار، يمكن للحافلة حمل ما يصل إلى 90 راكبًا. ويتم تشغيلها بواسطة محركين بقدرة 150 كيلووات مما يساعد على زيادة مساحة المقصورة. ويمكن أن يتم الشحن عبر نظام بقدرة 500 كيلووات أو عبر منافذ الشحن القياسية. ومثل سيارات BYD، من الممكن توصيل أكثر من شاحن في وقت واحد لتعزيز سرعة الشحن.

اتجاه لتحويل أسطول أتوبيسات لندن الشهيرة للكهرباء

تم طرح حافلة Routemaster الجديدة التي تعمل حالياً كأتوبيس لندن، والمعروفة أيضًا باسم حافلة بوريس، في عام 2011 وهي عبارة عن طابقين وتعمل بالديزل. وتخطط TfL للتخلص التدريجي من الحافلات خلال السنوات المقبلة من أجل الوصول إلى هدفها المتمثل في أسطول الحافلات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030. وحاليًا، تبدو BYD في موقع الصدارة ولكن الضغوط السياسية قد تعني منعطفًا كاملاً للابتعاد عن الشركات الصينية.