اسلام حويلة يكتب : طول ما ذاكرة السمك موجودة ح يفضل "النصب" شغّال

فكرة النصاب بسيطة وسهلة، بيبقى عنده رادار بـ"يلقط" الطمّاع وبيوهمه بأرباح خيالية وساذجة لو سمعها أي مواطن "عاقل" بيضرب كف على كف من "هبل وسذاجة" الطمّاع وانه ازاي بيصدّق كلام زي ده.
نفس الـ Concept بالظبط موجود في قطاع العربيات، بنى آدم عارف كويس اد ايه العربية هي حلم عند الجميع، ومتأكد كويس ان الأكثرية معندهاش امكانية تشتري. البنى آدم ده يطلع يقول اوعى تشتري.. الأسعار في النازل وشوية كلام عن السعر العادل "المصطلح الأهبل" اللي بيتم ترديده، وشوية يقول لازم تكون في رقابة من الحكومة ع الأسعار، ده باعتبار انه عايش في الستينيات أيام الاشتراكية.
طبعا المتلقى "حلمه" ان ده يحصل، ف بيتحول الى تابع ،يردد نفس الكلام "الأبله" بحماسة منقطعة النظير، ماهو مش فارقة معاه، ما كده كده مش ح يشتري ولا حتى يعرف حد ح يشتري.
طب اللي عايز يشتري بجد ومعاه "تحويشة العمر" او"حصيلة تعب سنين"، في منهم كتير بيخاف،وهو خوف مشروع، ماهو عمّال يسمع ان السعر ح ينزل فيدفع ليه أكثر طالما ممكن يدفع أقل.
من أيام الدولار ما كان بـ35 جنيه.. فضل الكلام اكتر من سنتين، اوعى تشتري واستنى، والسعر العادل، والتسعير المنطقى ،لغاية ما وصل سعر الدولار 70 جنيه ،يعني اللي كان معاه 500 الف وعايز يشتري سكودا اوكتافيا ،حاليا مش عارف يشتري BYD F3 مانيوال ،وفعلا ناس كتير ندموا أشد الندم على سماع "مواطن" كل باله إزاي يستغل حالة التابع "المتغفل"، لكن طول ما ذاكرة السمك موجودة ح يفضل "النصب" شغّال.

آه يعني انت عايزنا ننزل نشتري؟

بقالي 25 سنة في القطاع ده، لا قلت لحد انزل اشتري او استنى متشتريش، ممكن اشرح الظروف الحالية والمتوقعة، أما قرار الشراء ده بتاع العميل وحده، واقصد هنا العميل البالغ الرشيد.. قراره من دماغه ، يشوف ويقرأ ويتابع ويكوّن قرار وياخده.. طب بالله عليكم.. هو سعر الدولار نزل من 100 سنة؟
بالمناسبة.. زي ما كتبت قبل كده ،العربية الألماني ليه متعة مختلفة عن أي عربية تانية ،أما العربية الياباني زي نيسان اكستريل ePower فدي ليها بوست لوحده