الخميس، 07 نوفمبر 2024

06:51 م

بعد سقوط عصابة "الزيوت المغشوشة".. "الكود التفاعلي المشفر" الحل الوحيد للقضاء على مافيا التقليد

شراء الزيوت الاصلية ضرورة للحفاظ على محرك السيارة

شراء الزيوت الاصلية ضرورة للحفاظ على محرك السيارة

يأتي إعلان جهاز حماية المستهلك، أمس، عن ضبط 3 أطنان من زيوت السيارات المغشوشة والمقلدة، معبأة داخل عبوات تحمل علامات تجارية لشركات معروفة وبأوزان مختلفة ومعدة للبيع، ليفتح من جديد ملف زيوت السيارات المغشوشة، التي لطالما تسببت في تلف العديد من محركات السيارات.

تفاصيل سقوط مافيا الزيتوت المغشوشة يرويها الدكتور راضي عبد المعطي رئيس جهاز حماية المستهلك، قائلاً:" تم ضبط أيضا كمية من العبوات الفارغة المعدة للتعبئة والأدوات المستخدمة بها آثار زيت مستعمل، بالإضافة إلى 100 صندوق فارغ، وملصقات مقلدة تحمل العلامة التجارية للعلامة الأصلية.

وأضاف أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات، وإحالة الواقعة للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا أن الجهاز هو الوكيل عن المواطنين والمدافع عنهم، في مواجهة كل ما يخل بحقوقهم الاستهلاكية، وأنه يعمل بالتنسيق التام مع كافة الأجهزة المعنية والأجهزة الرقابية المختصة. وأشار إلى أن حملات الجهاز بكافة فروعة الإقليمية بالتنسيق مع الجهات المعنية من خلال سيارات الضبطية القضائية، مستمرة بالأسواق والمناطق التجارية المختلفة لضبط الأسواق، وتفعيل إجراءات الرقابة، فضلا عن إجراءات التوعية لجمهور المستهلكين بحقوقهم وآليات التواصل مع الجهاز.

وأهاب رئيس جهاز حماية المستهلك، بالمواطنين الإبلاغ عن أية ممارسات سلبية ضارة بالمستهلك أو أية معلومات بشأنها، مؤكدا أهمية تفعيل الرقابة المجتمعية في إطار متوازي مع الرقابة المؤسسية التي تستهدف ضبط المنظومة الاستهلاكية.

وفي السياق ذاته، وجه عبد المعطي رسالة للتجار ومقدمي الخدمات بضرورة الالتزام بالضوابط القانونية، وتقديم السلع والخدمات للمواطنين بجودة عالية والامتناع عن أي ممارسات سلبية تضر المستهلك، مؤكدا أن القانون سيطبق على كافة المخالفين.

رغم ماتبذله الأجهزة الرقابية من جهود لمنع الزيوت المغشوشة، وتضييق الخناق على أوكار تصنيعها، لضمان الحفاظ على سلامة المستهلكين، إلا أن مافيا الزيوت المقلدة، مازالت تشكل تهديداً كبيراً للشركات المالكة للمصنوعات الأصلية، الأمر الذي دفع الخبراء للبحث عن حلول جديدة لمواجهة هذه التجارة الرائجة، بالتعاون مع الأجهزة الرقابية.

من جانبه أقترح المهندس وليد عيسى، العضو المنتدب لإحدى شركات البرمجة، تطبيق مايسمى بنظام"الكود التفاعلي المشفر"، للقضاء على ظاهرة الغش التجاري للزيوت، لافتاً إلى أن حجم القطع المغشوشة أصبح يتراوح ما بين 25 و30% من إجمالي المعروض، وهي إحصائية مبنية على ما يتم ضبطه وليس مايتم تداوله.

ويوضح "عيسى" كيفية عمل "الكود التفاعلي المشفر"، عن طريق إضافة شفرة معينة على جركن الزيت، لايتم قرائتها إلا بواسطة تطبيق يمكن تحميله مجانا على أي "سمارت فون"، وعند قراءة الباركود بواسطة التطبيق تظهر جميع البيانات المسجلة الخاصة بالمنتج، ليتحقق المستهلك بنفسه من إذا كان هذا المنتج مغشوش أم لا.

ووفقاً للخبراء والمتخصيين فإن لزوجة الزيت المرتفعة والسيولة عند درجات الحرارة المنخفضة تمكن الزيت من الحفاظ على المحرك، وكلما كان الزيت لزج وقادر على السيولة يكون أكثر قدرة بالمحافظة على أداء المحرك، لذلك يؤدي زيت المحرك دور مهم في استمرار عمر المحرك، لا يوجد سائل يحقق عمل المحرك ولا يؤثر على عمره الإفتراضي كزيت المحرك.

ويتسم زيت المحرك الجيد بثبات عالي ضد الأكسدة أثناء عملية الإحتراق بداخل المحرك وحفظ معدل الزيت بالشكل الصحيح أثناء عمل المحرك بالظروف الصعبة، وكذلك من المميزات الخاصة بزيت المحرك الجيد هو قدرته على الضخ السريع عند إنخفاض درجة الحرارة من أجل ضمان تزييت جميع مكونات المحرك بشكل كامل عند بداية تشغيل المحرك وبمن ثم الحفاظ على المحرك.

كما تعمل الزيوت على تبريد المحرك خلال التشغيل، فإن سخونة المحرك الزائدة ستؤدي إلى انفجار محرك السيارة بجانب الخسارة المادية المترتبة على ذلك، توجد العديد من أنواع الزيوت والماركات التي تجعل من سائق محترف يخطأ في تحديد زيت المحرك المناسب مع محرك سيارته، فإن مواصفات الزيوت المدونة على علبة الزيت ربما لا تكون نفس مواصفات الزيت داخل العبوة.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search