اندماج فيات كرايسلر وبيجو سيتروين يواجه مشكلة جديدة 

على الرغم من الإعلان عنه قبل شهور ، فإن الدمج المقترح الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار بنسبة 50-50 بين فيات كرايسلر ومجموعة بيجو سيتروين الفرنسية لم يتم بعد. وبينما يبدأ العالم في الخروج من عمليات الإغلاق ويعود الاقتصاد من جديد ، تواصل فيات كرايسلر وبيجو سيتروين التقدم للأمام نحو انهاء عملية الدمج ، إلا أنهما يواجهان الآن مشكلة أخرى.

وتزعم رويترز أن المسئولين عن مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي يشككون في ما قد ينتج عنه الدمج خاصة في مجال الشاحنات وما يمكن أن يكون رابع أكبر حصة سوقية لصناعة سيارات في العالم في قطاع الشاحنات الصغيرة. وعلى الرغم من أن الشاحنات الصغيرة ، مثل شاحنات تسليم الطلبات ، ليست شائعة تمامًا في الولايات المتحدة كما هي في أماكن أخرى ، مثل أوروبا ، فإن المنظمين لعملية الاندماج بالتأكيد يجعلون الحياة صعبة لكلا الشركتين في الوقت الحالي.

وأمام فيات كرايسلر وبيجو سيتروين يومين على وجه التحديد لطمأنة شكوك اللجنة أو لتقديم تنازلات. وإذا فشلوا في القيام بأي منهما ، فسيتم تأجيل الصفقة المقترحة لفترة أطول بسبب التحقيق المطلوب لمدة أربعة أشهر.

ومن المحتمل أن يتم تقرير مستقبل الاندماج هذا الأسبوع, وكلما طالت فترة الانتظار للطرفين ، زادت احتمالية حدوث خطأ ما يمكن أن ينهي الصفقة, أضف إلى ذلك عدم اليقين الاقتصادي العالمي هذه الأيام ، فيما لا يريد أي من مصنعي السيارات أن ينهار هذا الاندماج المقترح لأسباب عديدة.

كما أن لدى الشركتين أرضية مشتركة مع المنصات الانتاجية وعائلات المحرك ومنصات انتاج المركبات الكهربائية والتقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية وبالطبع الشاحنات. وسيبقى إنتاج المركبات الحالية مثل جيب رانجلر وجلادياتور في توليدو ، أوهايو ، ولكن من المحتمل تمامًا أن يتم تصنيع المركبات المستقبلية خارج الولايات المتحدة واستيرادها.