خسارة 150 ألف سيارة في مارس بألمانيا بسبب حرب أوكرانيا 

ألمانيا تخسر 150 ألف سيارة في مارس بسبب الحرب

أدت الحرب وأزمات التوريد المرتبطة بشركة فولكس فاجن إلى تأخير إطلاق ID5 الكهربائية. وخسر صانعو السيارات الألمان حوالي 150 ألف سيارة من خطط الإنتاج الخاصة بهم في مارس بسبب نقص الإمدادات الناجم عن الحرب في أوكرانيا ، وفقًا لتقدير شركة LMC للسيارات.

فولكس فاجن ومرسيدس وبي إم دبليو الأكثر تأثراً بحرب أوكرانيا وروسيا

وكانت الشركات الألمانية ,فولكس فاجن ومرسيدس بنز وبي إم دبليو من بين الشركات المصنعة الأكثر تأثراً بالحرب ، والتي تعرضت لمشكلات عبر سلسلة التوريد الأوروبية. وقال جيف شوستر ، رئيس التنبؤ بالمركبات العالمية في LMC ، أن شركات صناعة السيارات الألمانية تتأثر أكثر من غيرها بشكل كبير بسبب قرب البلاد من أوكرانيا واعتمادها عليها في الأسلاك والكابلات والمكونات الأخرى.

استمرار توريد بعض المكونات من شركات أوكرانية

وتمكن بعض الموردين الأوكرانيين من مواصلة العمل خلال الحرب ، لكن الغزو الروسي للبلاد ترك العديد من شركات صناعة السيارات غير قادرة على الوصول إلى المكونات التي يحتاجونها. وقال شوستر "النبأ السار هو أن بعض الموردين ما زالوا يعملون وبعضهم استأنف العمل". وأضاف : "هناك بعض الانتاج يخرج من أوكرانيا, ولكن بشكل عام ، فإن القرب الجغرافي هو الذي ترك العمليات الألمانية عرضة للتهديد حقًا."

تضرر كبير لمجموعة فولكس فاجن

وتضررت مجموعة فولكس فاجن ، على وجه الخصوص ، من اضطرابات سلسلة التوريد. وقدرت LMC أن خمسة مصانع لفولكس فاجن فقدت أكثر من 10000 وحدة من الإنتاج المخطط لها خلال شهر مارس ، واضطرت ثلاثة منها إلى تخفيض الانتاج بأكثر من 20 ألف مركبة. وحذر شوستر من أن التوقعات صعبة وسط شكوك الحرب ، لكن LMC تتوقع أن يحقق صانعو السيارات في ألمانيا مستويات إنتاج أفضل لشهر أبريل عن مارس.

ترتيب خسائر الشركات الأوروبية في السيارات

ووفقًا لشركة LMC إل إم سي أوتوموتيف ، فإن الخسائر المقدرة المتعلقة بالحرب في مصانع التجميع الأوروبية في شهر مارس تأتي كالتالي:

فولكس فاجن واجدت مصادرة جديدة لأوكرانيا

وقد سارعت شركات صناعة السيارات مثل فولكس فاجن في العثور على مصادر جديدة للمكونات التي فقدت توريدها من أوكرانيا. وبدأت الحصول على هذه الأجزاء من دول أوروبا الشرقية الأخرى ، بما في ذلك رومانيا والمجر ، أو من خارج أوروبا بالكامل.