الخميس، 07 نوفمبر 2024

07:41 م

هيونداي تواجه انخفاضًا في الأرباح وسط منافسة شديدة وتحديات اقتصادية

شعار هيونداي

شعار هيونداي

حذّرت شركة هيونداي موتور، العملاق الكوري الجنوبي لصناعة السيارات، من تزايد المنافسة وعدم اليقين الاقتصادي العالمي بعد أن شهدت انخفاضًا بنسبة 2.4 في المئة في الأرباح الفصلية نتيجة لتراجع المبيعات المحلية.

في الربع الأول من العام، بلغت مبيعات هيونداي وشركتها الشقيقة كيا 1,007 مليون وحدة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 1.5 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقد تأثرت الأرقام بشكل خاص بتراجع المبيعات في كوريا الجنوبية، ثاني أكبر سوق للشركة بعد الولايات المتحدة، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 16 في المئة وسط تحديات مثل ارتفاع معدلات التضخم وبطء النمو الاقتصادي.

تحليل للنمو الإيجابي في مبيعات هيونداي في الولايات المتحدة.
 

هيونداي أشارت إلى أن المبيعات المحلية تأثرت كذلك بالتوقف المؤقت للإنتاج في مصنعها بمدينة آسان، والذي يجري تحويله حاليًا ليتمكن من إنتاج السيارات الكهربائية ، على النقيض، شهدت المبيعات في السوق الأمريكية نموًا بنسبة تقريبًا 10 في المئة، متبعة بذلك خطى شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى التي تشهد نموًا قويًا في الأرباح.

في السياق العالمي، ارتفعت مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 17 في المئة، مما يعكس الاهتمام المتزايد من المستهلكين بالمركبات ذات التكلفة الميسورة مقارنة بالسيارات الكهربائية الأكثر تكلفة ، وفيما يتعلق بالأداء المالي، أعلنت هيونداي عن صافي ربح قدره 2.32 مليار دولار للفترة من يناير حتى مارس، متجاوزة بذلك توقعات السوق.

الايرادات، من جانبها، شهدت ارتفاعًا بنسبة 7.6 في المئة لتصل إلى 41 تريليون وون، مدعومة بالأداء القوي للمبيعات الخارجية وتعززت بضعف العملة المحلية عند التحويل.

خطط الشركة للاستثمار وزيادة التوظيف في كوريا الجنوبية.
 

في ضوء التوسعات المستقبلية، تخطط مجموعة هيونداي موتور لاستثمار ما يقرب من 50.6 مليار دولار وتوظيف 80 ألف شخص في كوريا الجنوبية بحلول عام 2026 لتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية. وفقًا لوكالة يونهاب، تهدف المجموعة لزيادة إنتاجها السنوي من السيارات الكهربائية إلى 1.51 مليون وحدة بحلول عام 2030.

وفي خطوة نحو تحقيق أهدافها الطموحة، تنوي المجموعة إنفاق نحو 23 مليار دولار على مشاريع البحث والتطوير لتوسيع تشكيلة سياراتها الكهربائية إلى 31 طرازًا بحلول عام 2030.

المستقبل يبدو مشرقًا للسيارات الكهربائية، حيث تشير التوقعات إلى أن نحو 40 إلى 45 في المئة من السيارات في العالم ستكون كهربائية بحلول عام 2030، وذلك بعد النمو الملحوظ الذي شهدته المبيعات عقب الجائحة.

ومع ذلك، تواجه هيونداي منافسة شرسة داخل وخارج الصين، إذ يتبع العديد من العلامات التجارية، بما فيها تسلا، نهج شركة BYD الصينية في خفض أسعار السيارات الكهربائية لمواجهة تراجع الطلب في السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات في العالم.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search